ورد علينا رد من رئيس دائرة التحكيم النسائي علالة المالكي هذا أهم ما جاء فيه: "ذكرت صاحبة المقال ان الحكمة عائدة عبيدلي هي التي كانت معينة لادارة النهائي كبريات بين جمعية بنك الاسكان والجمعية الرياضية بالساحل، بناء على دعوتها سابقا للمثول امام دائرة التحكيم النسائي لهذا الغرض. ولئن كانت الدعوة صحيحة، فان المضمون غير ذلك ويتمثل في التنبيه على الحكمة عبيدلي بالكف عن استعمال الوساطات والتدخلات. وبالتوازي مع ذلك لم يخل الخبر الذي ورد ب"الصباح"، من مغالطات ومنها ادعاء صاحبته ان الحكمة عفاف الميلادي هي التي ستدير لقاء الكبريات والحقيقة عكس ذلك. حيث ان الحكمة درصاف القنواتي هي التي عينت لادارة النهائي نظرا لتمتعها بخصال تحكيمية قابلة للتطور باستمرار بشهادة ممرن الفريق الوطني للاواسط نزار خنفير وكذلك المدير الفني للفرق الوطنية للشبان يوسف الزواوي دون ان ننسى العضو الجامعي القاضي الطاهر الخنتاش بعد متابعتهم للقاء المنتخب التونسي للاواسط ضد نظيره المغربي صنف ذكور والذي ادارته الحكمة المذكورة. هذا دون اعتبار ان احدى المساعدات لازالت متربصة في حين انهما من صاحبات الدرجة الثانية والثالثة والحجة على من ادعى وهما من خيرة الحكمات المساعدات حاليا. وفي الختام بقي تساؤل صاحبة الخبر عن المواصفات التي يتم من خلالها اختيار الحكمة ان كان ذلك حسب الخبرة والكفاءة ام حسب المصالح الشخصية...؟ عبارة المصالح الشخصية تخرج هنا عن دائرة النقد لتدخل في باب الاتهامات والشكوك. اما في ما يتعلق بتعييني للنهوض بالتحكيم النسائي، فان صاحبة المقال تأكدت يوم المباراة من الكفاءة التحكيمية لحكمة النهائي. رئيس دائرة التحكيم علالة المالكي
تعقيبنا شكرا للسيد علالة المالكي على متابعة كل ما يصدر بصحيفتنا وقد سرني رده رغم انه اتعبني لاحتوائه على عديد الاخطاء اللغوية، وقد قال في رده انه تمت دعوة الحكمة عائدة عبيدلي للفت انتباهها ونهيها عن استعمال الوساطات في حين انني تاكدت من مصادر قريبة جدا منه ان الدعوة كانت في البداية لاعلامها بانها ستدير النهائي وعليها ان تتدرب وتستعد لذلك.. قبل ان تغلق امامها الهواتف لتجد نفسها في تسلل.. وقد علمت اثناء بحثي في مسالة تعيين حكمة النهائي عدة معطيات اضافية عن مسيرة علالة المالكي على راس لجنة التحكيم في رابطة كرة القدم النسائية لهذا الموسم. كما اؤكد ان اكثر من رئيس ناد قالوا انه الموسم الاسوء لهم من الناحية التحكيمية اذ تعرضت فرقهم لعدة مظالم.. واكتفي بذلك حتى لا يقال انني ساهمت في الاطاحة بعلالة المالكي من منصبه "العظيم" وساكون كشجرة الصندل، تعطّر الفأس التي تقطعها.