بالرغم من النتائج الايجابية التي حققها مع منتخبنا الوطني لاكابر كرة اليد فقد قرر المدرب آلان بورت مغادرة تونس وخوض تجربة جديدة وذلك مع المنتخب الفرنسي للسيدات . "الصباح" اتصلت برئيس الجامعة التونسية لكرة اليد السيد كريم الهلالي لمعرفة موقف المكتب الجامعي من قرار آلان بورت فكان لنا معه هذا الحوار الخاطف: ماذا عن القرار المفاجئ للمدرب آلان بورت ؟ في البداية اريد ان اوضح ان العقد الذي يربط الجامعة بالمدرب آلان بورت هو عقد اهداف يتضمن بندا يسمح لاحد الطرفين بانهاء الارتباط بعد اي بطولة او تظاهرة دولية ...ولذلك فقد اعلمني بورت اول امس بانه تلقى عرضا مغريا لتدريب المنتخب الفرنسي للسيدات وبانه سيفك الارتباط مع منتخبنا بعد الالعاب المتوسطية وهذا من حقه ويسمح به العقد الذي كنا امضيناه معه ولذلك قبلت بطلبه . لكن آلان بورت قام بعمل كبير و توج مع منتخبنا في اكثر من مناسبة ؟ هذا صحيح ونحن لا ننكر العمل الكبير الذي قام به آلان بورت والذي نشكره عليه كثيرا كما انه توج مع منتخبنا بالبطولة الافريقية في مناسبتين 2010 و2012 كما ان منتخبنا ادرك معه الدور ربع النهائي للاولمبياد وقدم مردودا طيبا في بطولة العالم وساهم في احراز منتخبنا الوطني للاواسط على المركز الثالث في بطولة العالم باليونان ورغم كل ذلك لا يمكننا التشبث بمدرب طلب الرحيل ونحن نحترم قراره ولكن منتخبنا يبقى اكبر من اي مدرب . وماذا عن البديل ؟ ما ان اعلمني آلان بورت بقراره حتى بدأت افكر في البديل والاميد ان المكتب الجامعي سياخذ كل وقته لايجاد مدرب كبير في حجم المنتخب التونسي . وهل سيكون البديل تونسيا ام اجنبيا ؟ جنسية البديل لا تهمنا بقدر ما يهمنا ان يكون المدرب قادرا على تقديم الاضافة لمنتخبنا اي انه يمكن ان يكون تونسي ويمكن ان يكون اجنبي .ولا ننسى ان منتخبنا يحتل مرتبة عالمية مشرفة تجعل عديد المدربين يطمحون للاشراف عليه ..والاكيد اننا سنختار المدرب الذي سيرتقي بمنتخبنا نحو الافضل .