جدّت خلال الأيام القليلة الفارطة حادثة أليمة بإيطاليا تمثلت في هلاك المهاجرالتونسي قيس البُهلي(36 سنة) في ظروف مسترابة بعد فترة وجيزة من إيقافه من قبل الأمن الإيطالي بجهة "سان ريمو" وفق ما أوردته وسائل الإعلام الإيطاليّة. وحسب نفس المصدرفإنّ المهاجرالتونسي قيس البُهلي فارق خلال الأسبوع الفارط أنفاسه الأخيرة بمستشفى "سان ريمو" بإيطاليا في ظروف مسترابة بعد نحوساعة ونصف الساعة من إيقافه من قبل أعوان الأمن بالجهة، إثركمين نصبوه له للاشتباه في مسؤوليته عن قضية، ولكن بنقله إلى المقرالأمني تعكرت حالته الصحية فنقلوه إلى المستشفى حيث فارق الحياة. وكيل الجمهورية بالجهة "روبارتو واف" قال في لقاء صحفي قبل عرض الجثة على الطبيب الشرعي إن المعاينة الأولية للجثة لم تكشف عن وجود آثارعنف ما عدا وجود كدمة وبعض الخدوش في اليدين متوافقة-حسب زعمه في محاولة لتبرئة أعوان الأمن حتّى قبل ظهور نتيجة الطبيب الشرعي- مع شجارجرى بينه وبين أعوان الشرطة عندما حاول الفرار، مضيفا أنه سيتمّ عرض الجثة على الطبّ الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، وفعلا فقد تمّ عرض الجثة على الطب الشرعي، ولكن يبدوأنه أشارإلى أن الوفاة طبيعية، وهوما دفع بعائلة الشاب التونسي فورجلب جثمانه إلى تونس إلى التقدّم بعريضة لدى وكالة الجمهورية بتونس تطلب فيها إعادة تشريح جثة ابنها بتونس فكان لها ما أرادت وتمّ الإذن لطبيب شرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة بفحص الجثة وتحديد أسباب الوفاة.