5 ألقاب في الكرة الطائرة.. وخبرة الهيئة تعيد بريق القدم كرمت وزارة الرياضة مساء الجمعة المنقضي الاندية المتألقة والمتوجة هذا الموسم، كما كرمت بحضور عدد من اعضاء الحكومة ثلة من الرياضيين القدامى الذين اعطوا الكثير للرياضة على غرار حمودة بن عمار وعثمان جنيح ويونس الشتالي. واخرون عديدون مثل عائلة المرحوم عبد المجيد بن اسماعيل وكذلك عائلة المرحوم لسعد الورتاني وكان كالعادة نجم هذه المناسبة النادي الصفاقسي بطل الموسم بامتياز حيث تسلمت هيئة لطفي عبد الناظر اغلى لقب من رئيس الحكومة علي العريض الذي اثنى على مجهودات الرياضيين ودور المسيرين في تحقيق اهداف الاندية وطموحات جماهير الكرة ووعد بعدة انجازات لفائدة الرياضيين مستقبلا. الاجواء داخل قاعة التكريم كانت عالمية لكن تتويجات النادي الصفاقسي كانت اكبر فهو المحرز على 5 القاب في الكرة الطائرة هذا الموسم وهو ايضا الرائد في تكوين الشبان والمواهب الصاعدة بالاضافة الى انه بطل الموسم في كرة القدم حيث حقق في موسم ما عجزت عنه عدة أندية رغم انها تعمل منذ سنوات ، مما يدل على ان هناك عمل جبار بصدد الانجاز داخل حضيرة ال"سي.آس.آس" ولادة الابطال والمواهب. ومما لا يختلف فيه عاقلان هو ان نجاح اي ناد ليس الا انعكاس للعمل الكبير الذي تقوم به الهيئة المديرة صمام الامان بمعية كل اللاعبين، ومن الجحود ونكران الجميل ان نتناسى ما بذله لطفي عبد الناظر من جهد حتى يعيد النادي الصفاقسي محليا وقاريا صحبة مجموعة هامة من المسيرين الغيورين على ناديهم وخلية النحل التي لا تكاد تهدأ حتى تحقق للنادي الصفاقسي افضل النتائج على غرار عبد المجيد العودني التي كان فأل خير على المجموعة وكذلك المسير الطموح حسان شعبان والمدير الرياضي الناصر البدوي، والاطار الفني وكل المحيطين الذين قدموا العون ووقفوا الى جانب هذه الهيئة التي عانت الاهوال في البداية وتحملت مسؤولية الحجم الضخم للديون.. ومحاولات زرع الاشواك على طريق الهيئة المديرة والمناورات والضرب تحت الحزام رغم ان هذه الهيئة تحملت كل تبعات الماضي. ولاشك ان محاولات الارباك التي عاشتها هيئة عبد الناظر لم تزدها الا قوة واصرارا.. محاولات الارباك ظهرت حتى خلال مرحلة "البلاي اوف" بدءا بالمظالم ومحاولات التشكيك وصولا الى احتراز النجم الساحلي الذي عطل تسلم رمز البطولة لكن رب ضارة نافعة فقد اكدت هذه الحادثة لكل من هاجم هذه الهيئة ان لطفي عبد الناظر احسن اختبار المحيطين به والعاملين معه فضلا عن ان خبرة السنين الطوال قد اعطت اكلها فقابلت محاولات الارباك بالحكمة وحصل النادي الصفاقسي افضل لقب بالكرة والقانون. اذ لا أحد ينكر الاداء الجيد لابناء "كرول" والدو.. ولا ايضا ينكر اي كان انها اقوى بطولة باعتبار انه وقعت المراهنة عليها مباشرة بين الاربعة الكبار وكان النادي الصفاقسي الافضل على جميع المستويات وخاصة خارج ميدانه.. وبالقانون كانت الهيئة المديرة متأكدة من حساباتها ومن احقيتها بكسب هذا اللقب. ولاشك أيضا ان الايام اثبتت حسن الاختيارات فكل الذين انتقدوا الهيئة على التفريط في فاتح الغربي وشاكر البرقاوي قد وجدوا انفسهم على هامش افراح النادي الصفاقسي فالفريق لا يحتاجهما بل خفف عن الخزينة اعباء مالية كبيرة وغنم مبلغا هاما من صفقة انتقال الغربي للافريقي فضلا عن منح الفرصة للشبان وبان بالكاشف ان النادي الصفاقسي فريق ثان لا ينقصه شيئا عن الفريق الاساسي.. واما اكبر انجاز حققه النادي الصفاقسي هذا الموسم نال شرف تمويل المنتخب بخمسة لاعبين من الطراز الرفيع فلا أحد يمكنه أن ينكر صولات وجولات فخر الدين يوسف او قدرة الهميشي ورباطة جأش معلول... فعلا النادي الصفاقسي الافضل على كل الواجهات و"اللي عندو حجرة يرميها" وحسب النادي الصفاقسي شرف ايضا انه كان وراء تجميع عدة اجيال من الرياضيين والمسيرين خلال يوم التكريم فكان بحق نجم الموسم ونجم الحفل كذلك..