نفى الاستاذ عبد الفتاح مورو في تصريح ل"الصباح" ما تردد في بعض الصحف والمواقع الالكترونية امكانية انضمامه قريبا لحزب نداء تونس او اي من احزاب المعارضة لاحزاب التحالف الثلاثي الذي يقود السلطة التنفيذية حاليا واستغرب عبد الفتاح مورو ما نسب اليه مؤخرا في بعض الصحف ووسائل الاعلام الالكترونية عن امكانية انسحابه من خطة نائب رئيسً حزب النهضة والتحاقه بحزب نداء تونس. واعتبر مورو ان ترويج اشاعات كاذبة ضده بانتظام ً تقف وراءه شخصيات وجهات عديدة هدفها محاولة تشويه صورته والتضليل والاساءة الى كل رموز الاعتدال والتسامح والوسطية في البلاد وفي الاحزاب السياسية وفي قيادة حزب النهضة." لكن ماذا عن الانتقادات التي وجهت الى الاستاذ عبد الفتاح مورو في التجمع الشعبي الحزبي الذي نظمته حركة النهضة في قبة المنزه في ذكرى تاسيس حركة الاتجاه الاسلامي؟ وماذا عن الانتقادات التي وجهها مورو بعدها الى عدد من نشطاء حركته والقياديين فيها؟ مورو ميز في اجابته على تساؤلات "الصباح" بين النزهاء الذين انتقدوه عن نية وتلك التي يريد اصحابها تشويه خصومهم او منافسيهم وًفبركة " اخبار وقضايا وملفات ضدهم.. مثلما تعرض له شخصيا.. ولماذا تستهدف " الافتراءات " و"حملات التضليل والتشويه والكذب ً شخصيات بعينها مثل الاستاذ عبد الفتاح مورو؟ ردا على هذا السؤال اورد مورو ان بعض"السياسيين" واشباه السياسيين" وبعض المتحزبين والنشطاء في عدة تيارات اصبحوا مختصين في الكذب والتضليل ونشر الاشاعات عن خصومهم والافتراء عليهم خاصة اذا كانوا من بين رموز التسامح والاعتدال والوسطية".. ويسعون الى ازاحتهم عن الساحة السياسية بكل الطرق بما في ذلك عبر السعي لافتعال تناقضات جديدة داخل قيادات الاحزاب والأطراف السياسية التي تنافسهم.." ودعا مورو مختلف الفرقاء السياسيين الى احترام اخلاقيات المعاملات السياسية وطنيا.. والى عدم الزج بالبلاد في انتهاكات لابسط اخلاقيات التعامل السياسي مما يمكن ان يجرها الى العنف والتطرف والارهاب والمزايدات الفارغة والصراعات التي تستنزف طاقات الجنوب دون موجب