طبربة: انتهاء مناظرة الالتحاق بالنموذجي واستياء من بطاقات "الشنوة" أنهى 177 تلميذا من معتمدية طبربة مشاركتهم في مناظرة القبول في المدارس الإعدادية النموذجية اثر 3 أيام من الامتحانات كان مركزها مدرسة 2 مارس طريق الشويقي وكانت الانطباعات في المجمل يحدوها التفاؤل بالنجاح رغم الصعوبة النسبية لاختبار العربيّة. وقد شارك في هذا الموعد في مركز الامتحان 2 مارس بطبربة 27 معلما ( 18 في المراقبة المباشرة و9 في الاحتياط) و8 إداريين و5 أعوان خدمات تحت إشراف رئيس المركز و4 مساعدين وكانت ظروف إجراء الاختبارات طيبة الى ابعد الحدود فلم تسجل أي حالة أو أي تدخل من شأنه بث الاضطراب أو الفوضى حول المركز ومن فيه من تلاميذ وإطار، فالحراسة كانت محكمة وحضور رجال الأمن كان فاعلا أمام ابسط الممارسات التي أتاها بعض الأولياء خاصة عند الراحة ورغبتهم في الحديث إلى منظوريهم إضافة إلى تواجد ممرضة وقع تكليفها بالتدخل عند أي طارئ ويبقى الجدير بالذكر هو ذلك الامتعاض والتعاليق اللاذعة التي صدرت عن الإطار الموجود بالمركز فيما يخص البطاقات المحمولة التي وقع تعليقها!!! فكيف للإدارة وسلطة الإشراف أن تسمح بتمرير بطاقات "شنوة" وعليها الكتابة الصينية بالخط العريض !!! الم يكن بالإمكان أن تكون الاختبارات تونسية وطنية قلبا وقالبا؟؟؟ أليس لدينا من المطابع ما هي قادرة على طبع بطاقة تونسية خالصة بتعريف البطاقة والوزارة والهيكل الجهوي وبقية المعطيات بالعربية على وجهيها؟؟؟ أحد المربين تساءل في تهكم: هل كتب علينا أن نعيش الاغتراب حتى في بطاقات ورقيّة ونشعر بعجزنا في ابسط الأشياء !!!؟. عادل عونلي
توزر : الحريق رقم 63 بالواحات القديمة؟! مازال نشوب الحرائق بالواحات القديمة بتوزر وباقي مناطق الولاية يشكل نقطة استفهام كبرى باعتبار الخسائر الجسيمة التي خلفتها على مر المواسم المنقضية وخصوصا هذه السنة حيث سجلت الجهة أكثر من 63 حريقا لا تعرف إلى حد الآن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى ذلك. وقد شب بعد ظهر أمس الأول حريق بالواحة القديمة بتوزر وتحديدا بما يعرف بحر عباس الذي شهد منذ فترة ليست بالبعيدة حريقا مماثلا خلف أضرارا فادحة على مستوى أصول النخل والأشجار المثمرة وقد أدى الحريق الأخير إلى اتلاف أكثر من 450 نخلة بصفة كلية وجزئية فظلا عن اتلاف حوالي 30 شجرة مثمرة حيث امتد هذا الحريق على مساحة تقارب ال 3 هك ولولا تدخل أعوان الحماية المدنية ومعاضدة المصالح الفلاحية والجيش لما أمكن السيطرة عليه نظرا لهبوب الرياح التي كانت عاملا وراء اتساع رقعة بعض الحرائق السابقة