قالت وسائل الإعلام الإيطالية أن أعوان الأمن بمدينة ليفورنو اكتشفوا منذ أيام جثة متحللة ملقاة داخل مستودع مهجور بمدينة ليفورنو تبين إثر التحاليل الطبية الأولية والأبحاث الحينية أنها لشاب تونسي في الثلاثين من عمره قتل طعنا منذ شهر مارس الفارط تاريخ اختفائه عن الأنظار على يد شاب تونسي آخر -على الأرجح- يكبره بنحو ستة أعوام، وذلك في إطار عمل انتقامي على ما يبدو. وحسب نفس المصدر فإن المتهم وهو شاب تونسي في السادسة والثلاثين كان صديقا لإمرأة إيطالية عمرها 30 سنة تدعى فيرونيكا فرانشيسكي وهي أم لرضيعه عمره عامان إلا أنها قررت في الربيع الفارط قطع العلاقة وربط أخرى بشاب تونسي آخر، وهو ما لم يستسغه المشتبه به فقرر الانتقام من الصديقين الجديدين. إذ ترصد يوم 11 مارس الفارط صديقته السابقة بمأوى السيارات الواقع قبالة محل سكناها وما أن صعدت إلى سيارتها حتى هاجمها وسدد لها سلسلة من الطعنات وفر إلى أن ألقي القبض عليه، ورغم الدماء التي نزفت منها وخطورة الطعنات فإن المتضررة تخطت بعد نقلها إلى المستشفى مرحلة الخطر وأنقذت من موت محقق، وبالتوازي مع ذلك اختفى صديقها الجديد عن الانظار في ظروف مسترابة. المفاجأة حصلت خلال الأسبوع الفارط أي بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحادثة ، وبالعثور على جثة صديق المتضررة في حالة متقدمة من التحلل داخل مستودع، ورجحت الأبحاث الأمنية والقضائية أن تكون جريمة القتل مرتبطة بمحاولة القتل التي جدت في وقت متقارب، وهو ما يرجح أن يكون المتهم قتل مواطنه وهو شاب يدعى إسماعيل حسني وحاول قتل صديقته السابقة انتقاما منهما.