تواصل الوحدات الأمنية لإقليم الشرطة بصفاقس "حربها" على الانتصاب الفوضوي بباب الجبلي وكبرى الأماكن بقلب مدينة صفاقس والأنهج المتفرعة عنه بالتنسيق مع المصالح البلدية وهو ما كان له الصدى الطيب في نفوس متساكني الجهة وأصحاب المحلات التجارية المرخص فيها رغم امتعاض المنتصبين وقيام أربعة منهم بينهم إمرأة بالاعتداء على ذواتهم البشرية احتجاجا على منعهم من الانتصاب ما أدى إلى إيقافهم بعد إسعافهم تطبيقا للقانون. وبالتوازي مع ذلك نجحت الوحدات الأمنية لإقليم الشرطة بصفاقس خلال شهرجوان الفارط في القبض على 1015 منحرفا(مقابل 673 في شهر أفريل الفارط) بينهم 683 مفتشا عنهم(465 خلال شهر أفريل الفارط) في قضايا مختلفة إضافة إلى عدد من الهاربين من السجن منذ أيام الثورة وتفكيك عصابات سرقة السيارات والنشل والسلب وترويج واستهلاك المخدرات وبيع الخمرخلسة والإطاحة بأكبر"حرّاق" بولاية صفاقس محل خمسة مناشيرتفتيش ومطلوب للأنتربول في الفاجعة البحرية التي جدّت خلال العام الفارط قبالة سواحل جزيرة صغيرة قريبة من جزيرة لمبدوزا بأقصى الجنوب الإيطالي وراح ضحيتها عشرات الشبان بين قتلى ومفقودين والقبض على أحد أكبرمروجي المخدرات بالجهة وذلك في أعقاب حملات استثنائية وأخرى روتينية وكمائن محكمة بكامل مرجع نظرها الممتد على أربع مناطق أمنية وهي صفاقسالمدينةوصفاقس الشمالية وصفاقس الجنوبية وقرقنة. الأعوان تمكنوا خلال الشهرالفارط أيضا من تفكيك عصابات مخدرات ألقوا إثرها القبض على عدد كبيرمن الأشخاص بينهم أحد أكبر المروّجين بالجهة يشتبه في مسؤوليتهم على مسك واستهلاك وترويج المواد المخدّرة المدرجة بالجدولين"ب"و"أ" ؛ كما حجزوا كمية من الزطلة ومجموعة من الأقراص المخدرة والسجائرالمحشوة بالمخدرات، كما نجحوا في الإطاحة بعصابات سرقة المحلات السكنيّة والتجاريّة وإيقاف المشتبه بهم إضافة إلى الكشف عن عصابات نشل وسرقة من داخل السيارات وهوما مكن أعوان الأمن من حجزجانب كبير من المسروقات. وفي نفس الإطارتمكنت وحدات الشرطة من الإطاحة بعدد من باعة الخمرخلسة بعد إنجاح عدة قضايا لبيع الخمرخلسة بأنحاء مختلفة من ولاية صفاقس وحجزوا أكثر من 800 علبة جعة وقارورة خمر إضافة إلى مبلغ مالي هام متأت من تجارة الخمرفي السوق السوداء. وفي نفس السّياق تمكنت وحدات الشرطة خلال نفس الفترة من حجز 263 دراجة نارية بينها ثلاث من الحجم الثقيل مسروقة أو دون وثائق تأمين و43 سيارات محل تفتيش؛ كما أحبطت عملية اجتياز للحدود خلسة بقرقنة أوقفت إثرها عشرين حارقا من الجزائر وبنغلاديش.