ها هي الأيام تمر والهيئة المديرة لأولمبيك الكاف غير مبالية بأوضاع الفريق بعد عودته إلى بطولة الرابطة المحترفة الثانية عقب موسم مثل نقطة سوداء في تاريخ الجمعية وخاصة عند الهزيمة بالغياب ضد النادي الافريقي وكان الجمهور ينتظر تحرك الهيئة الحالية برئاسة رياض المولهي لإيجاد الحلول الملائمة لوضع الأولمبيك على السكة وذلك بتحديد موعد الجلسة العامة على الأقل حتى إذا التقى الأحباء يمكن رسم خارطة طريق جديدة لرد الاعتبار لعميد الشمال الغربي ولكن لا حياة لمن تنادي، فتارة تسري أخبار حول امكانية بقاء رياض المولهي لمواصلة رئاسة الجمعية... وتارة يدور الحديث حول ترشح خالد الهراغي ومحمد بن بشير... وأحيانا يطفو اسم الصحبي الطنوبي للعودة إلى سدة الرئاسة... وهكذا الأسماء تتداولها ألسن الأحباء بين الحين والآخر دون تأكيد وآخر اسم تردد في أوساط الأحباء الأستاذ عبد الصمد اليحياوي الذي يتمتع بشبكات علاقات كبيرة ويبدو أنه مستعد لتحمل المسؤولية من أجل غاية واحدة وهي خدمة أولمبيك الكاف هذا الفريق العريق الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1922..