كاظم السّاهر تحت الدرس وأجر ماجدة «الثوري» وراء إلغاء عرضها بالمهرجان اكّد مديرمهرجان صفاقس الدولي نزارشقرون بأنّ"عودة مهرجان صفاقس الدولي إلى المسرح الصيفي هذا العام يعتبررهانا و ليس بالأمر السهل" سيّما بعد أن خيّم على مسرح سيدي منصور بصفاقس هدوء وظلمة لمدّة عامين يعود فيها فضاء المسرح الصيفي من جديد ليستقبل روّاده في حلة جديدة وكساء من خلال لوحة تمسح قرابة الألف مترمربّع لإخراجه من طابعه الجامد وتحويله إلى أثر ينبض بالحياة كان ذلك خلال لقاء إعلامي انعقد الإربعاء ليلا خصص للحديث حول آخرالاستعدادات للدورة الجديدة للمهرجان التي تنطلق يوم 17جويلية الجاري بحفل للفنان صابرالرباعي لكن و بالرّغم من عودة مهرجان صفاقس الدّولي "برؤية جديدة"وفق منظّمي هذه الدّورة ورغم مضاعفة وزارة الثقافة لمنحة المهرجان لتبلغ 60 ألف دينارفي ظروف استثنائية تعيشها البلاد من الناحية المالية والاقتصادية فقد صرّح نزار شقرون أن تكاليف العروض تبلغ تقريبا 700 ألف ديناروانهم لا يملكون من هذه التكلفة سوى سُبُع الميزانية كما اعتبرمديرالمهرجان أنّ التركيزعلى البعد المحلي والوطني و العربي يعكس هذه الصّعوبة المالية التي يعيشها المهرجان باعتبارأنّه برمجة هذه الدورة لا تشتمل على أي عرض خارج "الثقافة الجغرافية العربيّة" بحكم أنّ أقل عرض دولي يتكلّف ما لا يقل عن 100 ألف يورولذلك ومنذ البداية كان مديرالمهرجان نزارشقرون قد عرّج على هذه المسألة بقوله "كلفة العروض مرتفعة..وميزانية المهرجان قليلة" وأنّه لن يكون هناك أي عرض دولي باستثناء ليلة الألعاب السحريّة في عرض متميّزمحترف إلى جانب عرض أوبيرا بيكين في سهرة 13 جويلية الجاري الذي تعطى من خلاله اشارة انطلاق مهرجانات ولاية صفاقس رهانات العودة إلى الفضاء المفتوح لئن اعتبرمديرالدورة أنّ العودة إلى المسرح الصيفي سيدي منصور"تحدّيا" بعد أن كانت بلدية صفاقس قد رصدت مبلغا يناهز 200 ألف دينارلتهيئة فضاء المسرح الصيفي سيدي منصور فإنّ الأشغال ومثلما أكّد الأستاذ نزارمستمرة مشيرا إلى وجود معطيات ساهمت في إرباكهم بحكم تحوّلهم بداخل الهيئة إلى متابعين ليس فقط لبرمجة المهرجان ولكن حتى للأشغال الميدانية بالمسرح الصيفي وأفاد بأنّه تمّ أوّل أمس عقد جلسة بمقرولاية صفاقس مع جميع الأطراف المتداخلة للوقوف على التحضيرات سيما منها المسألة الأمنية والتقنية واللوجستية لتأمين عروض في ظروف ملائمة ويُذكرانّ حادثة "ستاراكاديمي" لا تزال في الأذهان فقد ذهب ضحيّتها أبرياء؛ فلا مجال اليوم لأيّ جهة للتعلّل بعدم توفّرالضّمانات الكافية لحماية المواطنين الذين سيتوافدون على المسرح الصّيفي سيدي منصور. مقابل ذلك اعتبرنزار شقرون أن "المهرجان في مرحلة انتقالية ولن يبقى بعد 17أوت تاريخ اختتامه على هذه الشاكلة " في إشارة إلى مشروع إعادة هيكلته وتحويله إلى مؤسّسة قائمة الذات لها إدارة لا تعمل بشكل موسمي إضافة إلى تشجيع رؤوس الأموال على الانخراط في العمل الثقافي ودعم المهرجان كاظم السّاهرتحت الدّرس..وماذا عن ماجدة الرومي!!!؟ في ظل الصعوبات المالية التي يعرفها مهرجان صفاقس الدولي خيرت الهيئة المديرة عدم الاتفاق مع الفنانة ماجدة الرّومي التي يتكلّف عرضها 165ألف ديناروهوعلى ما يبدوأجر ثوريّ جدّا. وهنا يُطرح أكثرمن سؤال حول مدى تماشي كلفة عرض الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي في مهرجانات ما بعد الثورة بتونس وما يتمّ ترويجه إعلاميا حول مفهوم التضامن والتآزرمع الشعب التونسي أما بخصوص إمكانية برمجة كاظم الساهرفإنّ مديرالدورة نزار شقرون أكّد بأنّ هذا العرض لا يزال تحت الدرس. وتقوم هذه الدورة على الثنائيات الفنيّة التونسيّة والمغاربيّة والعربيّة الواعدة. ونذكرعلى سبيل الذكرالعرض الذي يجمع بين الفنانين لطفي بوشناق وزياد غرسة في ليلة واحدة وسهرة وائل جسّارومروان الخوري كذلك وعرض الفنانة المغربيّة أسماء المنورمع الفنان التونسي حسّان عمارة صابرعمري البرنامج الكامل للمهرجان 13 جويلية: عرض أوبيرا بكين تحت شعار"التقينا" 17 جويلية: سهرة لصابرالرباعي 18 جويلية: عرض كنوزالإنشاد الديني 21 جويلية: عرض فرقة اورنينا للمسرح الاستعراضي 22 جويلية: سهرة زياد غرسة ولطفي بوشناق 25 جويلية: سهرة وائل جسار ومروان الخوري 27 جويلية: عرض لنورشيبة 31 جويلية: الحضرة لهلال بن عمر 3 أوت: سهرة أسماء المنوروحسان عمارة 9 أوت: كاظم الساهر ويسرى محنوش 13 أوت: سهرة نجوم السحرالعالمي 14 أوت: فرقة فلسطين المركزية للفنون الشعبية 15 أوت: مسرحية الرّهيب 16 أوت: عرض الاختتام مع الفنان إدير