سامية عبو: «أول أيام رمضان في مصحة خاصة / بدر الدين عبد الكافي: «تعودت على بعد العائلة في رمضان منذ سنوات الجمر بعيدا عن السياسة ركن سيواكبه قراء "الصباح" الغراء من خلال لقاءات خاطفة مع السياسيين ومن أعضاء المجلس الوطني التأسيسي وممثلي الأحزاب والمجتمع المدني بعيدا عن السياسة ركن سيواكبه قراء "الصباح" الغراء من خلال لقاءات خاطفة مع السياسيين ومن أعضاء المجلس الوطني التأسيسي وممثلي الأحزاب والمجتمع المدني.. وأولى هذه اللقاءات كانت في جولة بكواليس المجلس الوطني التأسيسي حيث التقت "الصباح" بعدد من النواب فكانت الطرافة والتلقائية ميزة هذه اللقاءات التي كانت بعيدة إلى حد ما عن السياسة، وحول شهر رمضان تحدثوا بكل عفوية. فكانت أولى الحوارات الخاطفة مع النائبين سامية عبو وبدر الدين عبد الكافي اللذين استقبلا أسئلة "الصباح" بكل "بشاشة"
اول أيام رمضان في مصحة خاصة" أبرز ما قالته النائبة سامية عبو أن المرأة التونسية مناضلة وتستحق أن "توضع في رموش العين" مؤكدة بأنها ككل نساء تونس تتحمل مسؤوليتها في التوفيق بين عملها وواجباتها المنزلية بالرغم من التغيير الذي طرأ على ايقاع حياتها، هذا اللقاء الخاطف حصل في حدود الساعة العاشرة صباحا من اليوم الثاني من شهر رمضان كيف قضيت أول أيام رمضان؟ -اليوم الأول قضيته في مصحة خاصة اذ ان والدي مريض ومن حسن حظي أن أختي كانت معي في المنزل فساعدتني في اليوم الأول جو رمضان والكوجينة في دارك؟ -(ضاحكة) حياتي كلها "كوجينة" وأبنائي هم الضحية، أحيانا أجد من يساعدني وإن كان الأمر غير ذلك فانني أعول على نفسي زوجك أو أبناؤك؟ زوجي "موش امتع كوجينة" أقصى ما يقدر عليه هو الترتيب وترصيف "القضية"، أما بالنسبة لإبنتي فهي كسولة "ماتحبش القضية" يعني دائما أعول على نفسي من قبل أن أدخل التأسيسي وبعد ان دخلته وان ذلك يحصل منذ زمن بعيد فهي مسألة عادية بالنسبة لي، (ضاحكة) "شفت المرا التونسية كيفاش منين تدورها تدور يلزمها تتحط في رموش العنين" مناضلة بأتم معنى الكلمة و"التكمبين" في رمضان؟ -الإنسان الغير متعود "بالتكنبين" لن يجد مشكلة في أن "يصوم" عنه في رمضان، (ضاحكة) والمتعود بالتكنبين فعليه أن يتخذ حذره وعليه بإخراج صدقة فالصيام يكون على كل شيء ومقاومة "النفس الشريرة"، (مستطردة) بطبيعة الحال هناك أحداث تفرض عليك التواجد في الساحة. ولكن بصراحة أود أن أنعم بقليل من الراحة، (ضاحكة) "حرام عليهم في المجلس التأسيسي"، حقا نحتاج إلى راحة على الأقل أسبوعين ويجب أن نفكر في النساء من الجهات البعيدات عن أزواجهن وعن أبنائهن، فنحتاج إلى نفس جديد لنعيد ترتيب بيوتنا ونحتك من جديد بأبنائنا وبعائلاتنا ونعيد ترتيب أفكارنا كيف الوضع مع أبنائك في رمضان؟ -أبنائي سلموا أمرهم لله، ابني الأكبر بطبيعته منصهر في السياسة فلا وجود لأي مشكل من ناحيته بل بالعكس من يشجعني لكن بقية أبنائي لا علاقة لهم بهذا الميدان بل أكثر من ذلك فهم ينفرون من السياسة التي أبعدتنا عنهم وما هو وضعك مع "حشيشة" رمضان؟ - لا وجود لهذا المنطق في حياتنا، لا أنا ولا زوجي، كل الأمور تمر بصفة عادية "لا غش ولا تنرفيز" «تعودت على بعد العائلة في رمضان منذ سنوات الجمر» "بدر الدين عبد الكافي بما أنه من جهة صفاقس سيقضي أغلب أيام رمضان بعيدا عن عائلته، "فشقان فطره" إما مع الأصدقاء وإما بالمطاعم التونسية، سألته "الصباح" عن "حشيشة رمضان" وعن "بعده عن العائلة" وعن "الكوجينة".. فكان اللقاء التالي اتحشش" في رمضان؟ -(ضاحكا) لا أبدا، صيام رمضان ليس بالأمر الجديد علينا، فلنا موجات عامة والتزامات وفي رمضان يجب أن يكون الإنسان أكثر التزاما واتزانا ومتحليا بأكثر قدر ممكن من الصبر ويتمثل فيه خلق المسلم المتواضع في علاقاته مع من يحيطون به كيف تكون تصرفاتك وسلوكك في البيت؟ - أنا متعود على هذه الوضعية حتى السنة الفارطة قضيت شهر رمضان بعيدا عن العائلة وتعودنا على قضاء شهر رمضان خارج الإطار العائلي منذ سنوات الجمر بعيدا عن العائلة كيف ستقضي رمضان؟ - بعد العمل بالتأسيسي أذهب لأنعم بقليل من الراحة ثم أداء الصلاة وقد تسمح الفرصة للسهر مع الأصدقاء وأيضا لجلسات العمل ستكون السياسة و"التكمبين" حاضرين في سهراتكم؟ - لا يمكن أن تغيب السياسة في هذه المرحلة الإنتقالية، وإذا كان "التكمبين" بالمعنى الدارج العمل على إيجاد الحلول والبحث عن التوافقات والإتصالات في هذا الإطار فلا مانع من ذلك وأما إذا كانت المسألة غير ذلك بمحاولة إفشال الاخر واستعمال الوسائل غير المشروعة فإن هذا ليس من شمائلنا هل تلج إلى المطبخ / الكوجينة؟ -(ضاحكا) أية كوجينة صراحة أنا لست من الأعوان المتميزين في هذا المجال أساعد بما أقدر عليه، رمضان أقضيه بعيدا عن العائلة بالتالي فان الافطار اما بأحد المطاعم أو مع أحد الأصدقاء