هي ممثلة لعبت الصدفة في حياتها لتكون من الممثلات الشابات اللاتي أحبهن الجمهور. شاركت في فيلم «ثلاثون» ومسلسل «صيد الريم» والمسلسل الذي يبث حاليا «لأجل عيون كاترين». «التونسية» التقتها فكانت لها معها هذه الدردشة. أنت اختصاص تجارة عالمية كيف جاءتك فكرة دخول ميدان التمثيل؟ - ليست فكرة وإنما هي هواية من الصغر، أتيحت لي فرصة التمثيل في فيلم «ثلاثون» للفاضل الجزيزي ثم مسلسل «صيد الريم» والآن في مسلسل «لأجل عيون كاترين». هل درست المسرح؟ - لا لم أدرس المسرح. هل تفكرين في ذلك؟ - بالتأكيد، ولكن ليس الآن لأني لا أملك الوقت الكافي بسبب عملي (ميدان التجارة). هل تطمحين للهجرة خارج تونس للتمثيل؟ - أنا لم أخلق لمصر أو لليبيا، أنا خلقت لتونس. ما رأيك في الفن اليوم؟ - الفن في تونس «ماشي ويتحسن» لأن القنوات التلفزية تعددت وكثرت الأعمال الفنية وأصبحت هناك فرص أكثر أمام الفنانين. هل أنت راضية عن أداءك في - نعم، لأني قدمت ل«كاترين» كل ما تستحقه ولم أبخل عليها بشيء، أعجبني هذا الدور لأنه مغاير لدور «مريم» في مسلسل «صيد الريم» وحسب رأي المقربين مني أعجبهم أدائي والحمد لله. هل تعتبرين نفسك محظوظة لأن الفرصة جمعتك للمرة الثانية مع الممثل فتحي الهداوي؟ - لقد صرحت سلفا أن العمل مع الممثل فتحي الهداوي يعتبر أمرا مهما بالنسبة لي لأنه كثيرا ما شجّعني ووجهني. والعلاقة التي تربط جميع الممثلين في مسلسل «لأجل عيون كاترين» مبنية على الحوار والتشاور وتقديم النصيحة. كنت ضيفة في برنامج «التمساح»، هل كنت على علم بالمفاجأة؟ - «ما كانش عندي حتى علم» لأن الحكاية صارت قبل شهر رمضان بأسبوعين أو أكثر. اتصلت بي صحفية لإجراء لقاء مع قناة مصرية وألحت عليّ الحضور فذهبت رغم أنني كنت مريضة «وسخانتي 40 درجة» عرفت أنها «كاميرا خفية» لأنني تابعت مثل هذا البرنامج في قناة فرنسية وأخرى مصرية وكانت الحيوانات «نمرا وفيلا» ولكن اللقطات التي قلت فيها إنها كاميرا خفية لم يقع بثها. هل فعلا بكيت من الخوف أم كنت تمثلين؟ - بكيت لأنني لم أتحمل رؤية التمساح وهو مضطرب. «كيفاش تعدي نهارك في رمضان»؟ - أذهب إلى العمل ثم أعود إلى المنزل وأدخل «الكوجينة» وأطبخ «حاجات» وأمي تبعث لي «حاجات أخرى» لأنني أقيم مع أخي في تونس العاصمة بعيدا عن العائلة. في السهرة أتابع البرمجة الرمضانية على القنوات التونسية وأحيانا ألتقي أصدقائي.