كان حضور المنشط الرياضي بقناة الجزيرة في برنامج فوت ستارآك على قناة تونسنا خلال رمضان الفارط باعتباره ضيفا لكن التجربة استهوت عصام الشوالي وقرر ان يكون فاعلا اساسيا في نسخة هذه الصائفة وهو يحدثنا عن هذا القرار قائلا: «لقد قدمت منذ شهر فيفري الفارط جملة من الافكار لتطوير طريقة العمل فحسب تصوري المتواضع فإن فوت ستارآك وبعد سنوات من الآن يجب أن تأخذ نهجا تجاريا يتمثل في تسويق مجموعة كبيرة من اللاعبين ولكن ورغم هذا البعد النفعي فانه لا يمكن التغافل عن الابعاد التربوية ثم الانسانية لهذه الحصة فيجب ان نعلّم هذه الناشئة في صلب الاكاديمية بعد المواطنة فقررنا ان نصطحبهم في زيارات الى دور المسنين واخرى يلتقون فيها بالأطفال فاقدي السند» نظرة الأب ويواصل الشوالي كلامه قائلا: «ان الاكاديمية كما اراها يجب ان تؤكد الجوانب الطبيعية والتلقائية لدى الصغار، انني انظر الى هذا الفضاء نظرة الأب» ويؤكد الشوالي انه من الضروري ايضا ان نعلم هؤلاء الشبان طرق التواصل اي كيف يتحدثون مع وسائل الاعلام، نريد «كوارجية يعرفو يتكلمو» وهذا هام جدا ثم ان هذه الفكرة عموما يجب ان تتطور من خلال البحث عن سبل شراكة مع بلدان اخرى تقدم نفس البرنامج ولنا في هذا الصدد اقتراحات من البرازيل والبرتغال وكذلك فرنسا، وقد سارع السيد عبد الحميد بن عبد الله بتسجيل هذه الفكرة لضمان حقوقه وحقوق كل الاطراف الفاعلة». ويضيف الشوالي «ليس من السهل أن أقبل ان يقترن اسمي بأي عمل ولكنني أقدمت على ذلك لانني أشعر بجدية العملية»