شهدت مدينة قفصة الليلة قبل الماضية تنظيم مسيرة صامتة بمشاركة جموع غفيرة من المواطنين وممثلي عدة أحزاب سياسية ومنظمات للتنديد بالجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها 8 جنود من جيشنا الوطني بجبل الشعانبي حيث حمل عدد من المتظاهرين الشموع أثناء المسيرة التي انطلقت من أمام الإتحاد الجهوي للشغل لتتجه نحو مقر ولاية قفصة إلى ذلك خرجت جموع غفيرة من أهالي أم العرائس لتوديع الشهيد طارق عثماني الذي راح ضحية العمل الإرهابي بجبل الشعانبي كما شهدت كذلك مدينتي الرديف والقطار مسيرات مماثلة للتنديد بهذه الجريمة الشنعاء.. زوجة المفتي توضح.. عقدت زوجة الشهيد محمد المفتي ندوة صحفية لتسليط الأضواء على ملابسات وفاة زوجها الناشط السياسي أثناء مسيرة إحتجاجية ليلة الجمعة- السبت أمام مقر ولاية قفصة حيث نفت "الرواية الرسمية" التي عزت أسباب الوفاة الى اصابة بحجارة على مستوى الراس وهو ما اعتبرته "مغالطة للراي العام من قبل الجهات الأمنية المسؤولة " مؤكدة أن أسباب الوفاة ناجمة عن إصابة من مسافة قريبة بواسطة مقذوفة مسيلة للدموع وهو ما تدعمه الصور التي ألتقطت عقب اصابته مباشرة فضلا عن إفادات بعض شهود عيان من موقع الحادث. وقد بينت زوجة الشهيد محمد المفتي أنها عازمة بمعية أفراد عائلة الفقيد رفع قضية للقضاء الدولي في صورة مواصلة التستر على حيثيات هذه الجريمة ومحاولات "البعض" مواصلة نهج التعتيم وعكس الحقائق.. وتجدر الإشارة أن الشهيد محمد المفتي (48 عاما) قد لقي حتفه أثناء مسيرة احتجاجية عقب إغتيال عضو المجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي..