تتواصل أشغال إنجاز الطريق الجهوية رقم 128 الرابطة بين عين أقطر وقربص من ولاية نابل والتي تقدمت بنسبة 20 بالمائة وكانت إنطلاقتها خلال شهر فيفري الفارط وينتظر أن تنتهي في موفى أكتوبر 2014 بإعتمادات جملية قدرها 20 مليون دينار. وكانت شركة إسبانية لها خبرة في مجال إنجاز الطرقات الجبلية تعهدت بهذا المشروع الذي تعطل لعدة سنوات مما أثر سلبا على الحركية الإقتصادية والسياحية خصوصا بمنطقة قربص وينقسم المشروع على 3 أقساط، خصص القسط الأول لتوسعة الطريق وأشغال الحماية البحرية بينما يتعلق القسط الثاني بحماية مدينة قربص من تساقط الكتل الصخرية وذلك باستعمال ولأول مرة في تونس تقنية " الحائط الساند" وهي تقنية جديدة تستخدم بالحجارة المرصفة تتميز بتجفيف المياه وتأمين سلامة المارين. ويتعلق القسط الثالث بحماية الطريق من النقطة الكيلومترية 7 إلى النقطة الكيلومترية 9.5 من تساقط الكتل الصخرية وتبلغ طول الطريق التي يجري إنجازها 2.5 كلم منها 1.2 كلم جزء من الطريق القديمة وأمام الجزء الآخر 1.3 كلم سيتم إحداثه على الجانب الموازي للشريط البحري وتعتبر الحجارة هي المادة الأساسية في عملية الإنجاز نظرا للطبيعة الجبلية للمسلك في منطقة وعرة صعبة التضاريس. وسيعيد مشروع الطريق الحركية لمدينة قربص المعروفة بمحطتها الإستشفائية بعد ركود دام لعدة سنوات إنعكس على الوضع الإقتصادي في نقطة تجمع بين المياه الساخنة والبحر وتستقبل آلاف الزوار من تونس والخارج على مدار السنة.