بعد اختيار مجمع مقاولات اسبانية من ضمن عدد من المقاولات الوطنية والدولية شاركت في طلب عروض دولي لتهيئة الطريق الجهوية رقم 128 الرابطة بين قربص وعين أقطر، ينتظر ان تنطلق الأشغال خلال أيام مباشرة بعد تركيز الحضيرة. ويكتسي هذا المشروع أهمية لا فقط بالنسبة الى سكان الوطن القبلي بل الى مواطني كافة جهات البلاد الذين يجدون في قربص خصوصا أثناء عطل نهاية الأسبوع أو خلال العطل المدرسية متنفسا حقيقيا بحكم خصوصية هذه المنطقة الخلابة التي يلتقي فيها البحر مع الجبل والغابة. وتتمثل الأشغال المزمع انجازها في توسيع الطريق وتأمين سلامتها على طول كيلومترين ونصف (2.5 كلم) وفي انجاز منشآت الحماية الخاصة بها على غرار منشآت الحماية من الانجرافات البحرية وحماية الطريق ومدينة قربص من انهيارات الكتل الحجرية وتهيئة التجهيزات الخاصة بتصريف مياه الأمطار على طول الطريق بالاضافة الى تجهيزات السلامة وعلامات المرور الافقية والعمودية. وستتطلب الأشغال فترة لا تقل عن عامين نظرا الى طبيعة الطريق وصعوبة العمل في منطقة وعرة النفاذ بحكم تضاريسها الجبلية ومتاخمتها للبحر وهو ما يفسر لجوء وزارة التجهيز الى مقاولة دولية متمرسة في مثل هذه المشاريع المعقدة. ويعتبر مشروع تهيئة طريق قربص عين أقطر الذي يموله البنك الافريقي للتنمية بحوالي 20 مليون دينار تتمة لجزء أول طوله 5 كلم أنجز سنة 2004.
ويذكر ان الوصول الى قربص متاح عبر الطريق الجهوية 26 (المريسة تاكلسة دوالة) أو عبر البريج دوالة.