علمنا أن عادل الدعداع (رئيس نادي حمام الأنف المستقيل) رفض دعوة طارق ذياب للتحاور فيما يخص قرار تأجيل البطولة ولمعرفة حقيقة الموضوع كان ل"الصباح" لقاء خاطفا مع الدعداع الذي أكد لنا قائلا: "لقد رفضت مقابلة وزير الرياضة لأنه لم يحرك ساكنا أمام تهكم وتهجم بعض الأطراف في وزارته على رؤساء الأندية وكان عليه تحمل المسؤولية والتصدي لهم لأن رؤساء الأندية ذاقوا الأمرين ولم يجدوا حلولا في ظل صمت الجميع.. ثم أن طارق ذياب هو لاعب قديم ويعرف جيدا ما تعانيه الأندية والأزمة المالية الخانقة التي تمر بها بسبب القرار الجائر والمتمثل في اقرار"الويكلو" للموسم الرابع على التوالي لذلك فان الجمعيات اليوم لديها صفر مداخيل في غياب الاستشهار والاشتراكات والدعم المادي المعهود من طرف البلديات والولايات ورغم ذلك فان هناك حلولا لتجاوزها لعل أهمها عائدات صندوق التنمية الرياضية..." واضاف الدعداع قائلا: "كان على طارق ذياب التضامن مع الأندية والتأكيد على أن البطولة يجب أن تنطلق وأن تأخيرها يضر بالمنتخب وأن لا يضيع على نفسه فرصة دخول التاريخ بمواقفه الحازمة ومساندته للأندية بدل الصمت والتهجم على رؤسائها بقوله "شكون هم ؟ "والحال أنهم أشخاص تطوعوا لخدمة أنديتهم مجانا وحاولوا توفير كل الامكانيات المتاحة...."