المتأمل في تحضيرات القوافل يلاحظ ارتفاع عدد اللاعبين الشبان المشاركين في مختلف المراحل الإعدادية للفريق و ذلك وفقا للإختيارات التي حرص على تنفيذها المدرب خالد بن يحيى هذا الموسم والمرتكزة على اتاحة الفرصة لأبناء النادي للبروز في سماء البطولة الوطنية و بالتالي تخليص الجمعية من ظاهرة الإنتدابات و ما يترتب عنها من نفقات مجحفة إلى حد بعيد و في هذا الإطار نشير إلى إلحاق مجموعة من لاعبي الأواسط والآمال بالتحضيرات كما تم ابرام عقود إحتراف و تربص مع البعض منهم على غرار محمود مسعي و ياسين كيدار و معتز السعيدي و رافع البوسليمي .. و في نفس الإطار انطلقت الإختبارات الفنية لحراس المرمى منذ غضون الأسبوع الماضي و ذلك بقيادة الحارس السابق شكري الزيدي . يأتي ذلك في ظل الحاجيات المتأكدة لكل الأصناف حيث تفتقر هذه الفروع للعدد الكافي لحراس المرمى و هي ظاهرة سلبية لا يختلف إثنان في مدى انعكاسها على الفريق الأول الذي ظل يعتمد على الحراس القادمين من الفرق الأخرى و ذلك منذ صعوده الى بطولة الكبار قبل 10 مواسم .. ليظل بذلك فرحات زروق هو الإستثناء الوحيد ..