بعد انقضاء 10 أيام على التئام الجلسة العامة التقييمية ال88 للنجم وتأجيل الجلسة الانتخابية بسبب عدم تقدم اي مترشح للرئاسة، لا تزال الامور على حالتها دون تغيير بحيث لم يبادر أي شخص بالاعلان رسميا على ترشحه لهذا المنصب الذي كان ولايزال مصدر شرف كبير باعتبار قيمة النادي وتاريخه المجيد.. الجميع يرفضون التعامل مع وضعية مالية شائكة تعكرها ديون ب16 مليارا و621 مليونا و752 دينارا وهو عجز لم يحصل حتى نصفه منذ سنة 1925 تاريخ بعث النجم.. تضخم وتنامي للمصاريف ومما سيزيد في خشية من يعتزم التقدم للرئاسة ان هذا العجز مرشح لمزيد التضخم في ظل تنامي المصاريف التي بلغت في الموسم الماضي 13 مليارا ونصفا مقابل مداخيل متواضعة لم تتجاوز 5 مليارات ونصفا، ولهذا يعتبر الجميع ان التقدم لهذا المنصب مجازفة كبيرة من الصعب ان يقدم عليه احد فكيف سيكون المخرج ومؤشرات الدفع تبدو متزايدة خاصة وان عقود بعض اللاعبين لم تتغير بل ازدادت تضخما رغم الاستغناءات الحاصلة والتي يمكن ان تجنب من وطأة المصاريف اليومية البالغة حاليا 30 مليونا كل يوم.. "فلوس حبْ" وضمانات والاكيد ان رئيس النجم رضا شرف الدين لم يكن يتصور بالمرة ان كرسي المسؤولية الاولى في جمعية عريقة مثل النجم محفوف بمثل هذه المصاعب.. فأي رئيس جمعية في الظرف الراهن مكتوب عليه ان يدفع ويدفع ثم يغادر ووراءه الانتقادات مهما فعل مع جمعيته، هذا ما يحصل والامثلة على ذلك كثيرة. وبالنسبة لرضا شرف الدين الذي تحمل الرئاسة في ظرف صعب جدا وجد نفسه وحيدا في مواجهة الطلبات الجمة في ظرف طبق فيه الويكلو وحتمت الاوضاع الاقتصادية الصعبة على المدعمين الكبار عدم تجاوز 700 مليون من التشجيعات فضلا عن قلة عدد المنخرطين كل هذه المعطيات دفعت برئيس النجم الى دفع قرابة المليارين "فلوس حبْ" كما يقال مع ضمانات شخصية تبلغ 5 مليارات و250 مليونا هذا بالاضافة الى تأمين انطلاقة الموسم الجديد من ماله الخاص حيث أنفق اكثر من مليار رغم انتهاء مدة نيابته قانونيا يوم 30 جوان الماضي.. فهل بعد هذا يمكن ان يتبجح البعض بالكلام باسم النجم؟