تزايدت المصاريف اليومية للنجم الساحلي لتبلغ رقما قياسيا لم يسبق ان عرفه منذ 88 سنة عندما اسس عام 1925... آخر رقم ذكره رضا شرف الدين رئيس الجمعية يؤكد بأن نفقات النادي تبلغ 30 مليون كل يوم أي 900 مليون في الشهر (قرابة المليار شهريا)... وتعود اسباب هذا الاجحاف في النفقة الى ان النجم هو الفريق الوحيد في تونس الذي تنشط داخله الرياضات الاربع ويلعب من اجلها على الالقاب فضلا عن وجود 9 اجانب في الاكابر بعضهم يتكلف بقرابة 600 مليون في السنة دون اعتبار ما اخذه فريقه اضافة الى ما تتطلبه اكاديمية التكوين وهو ما يؤدي الى انفاق مليار و250 مليون سنويا على الشبان، لذا لا عجب ان تصل المصاريف خلال موسم واحد الى قرابة 14 مليارا مقابل 7 مليارات ونصف مداخيل مما يرفع من قيمة العجز ويثقل كاهل الميزانية بالديون... ورغم ان الوضعية "مستورة والحمد لله" باعتبار ان كل اللاعبين والاداريين والفنيين والمزودين خالصين على آخر مليم الا ان ترشيد النفقات واقرار بعض البيوعات امر ضروري لتجاوز الهزات...