لا يزال الاولمبي الباجي يعاني الويلات جراء تواضع امكانياته المادية في غياب موارد مالية قارة وواضحة وهو ما كبل أيادي مسؤليه وحد من اختياراتهم بل حتم عليهم نكث وعودهم والالتزام بتعهداتهم تجاه اللاعبين من خلاص القسط الأول من منحة الإنتاج وصرف جراية شهر جويلية المنقضي ، مما انجر عنه إضراب مجموعة من العناصر(صابر بن رجب – أنيس بن عمر– عمر العويني– محمد الجلاصي– عاطف المازني- حمزة الجلاصي وسيف الله المحجوبي) ورفضها خوض المباراة الودية أمام مستقبل المرسى.. احتجاجات أربكت عمل الإطار الفني ووضعت هيئة جلال الغربي في زنقة حادة، رغم تداركها الوضعية نسبيا بعد تمكين اللاعبين من مبالغ متفاوتة مع تهديد العناصر المضربة بإحالتها على مجلس التأديب مقابل فسخ عقدي أنيس بن عمر وعمر العويني ربما للتسرع في انتدابهما وفشلهما مع مرور الوقت في إقناع الإطار الفني بجدارتهما تقمص زي الباجية... تحت الاختبار تأجيل انطلاقة البطولة تقبله الشارع الرياضي بعاصمة السكر بكل ارتياح وما على الثنائي ماهر الزديري ونبيل بالشاوش إلا استغلاله على الوجه الأكمل واستكمال التحضيرات بكل جدية وانتظام ولو أن شوائب الجذب إلى الوراء لا تزال تقلق مضجع الإطار الفني في مستوى الخط الأمامي ومنها تأهيل الايفواري سيدريك والذي يتطلب مضمون ولادة فقط... وتسوية وضعية الكاميروني فرونك اصنمبا المادية، لكن الهيئة تعاملت مع الملفين بروتين قاتل ولا مبالاة وكان الأمر لا يعنيها بالمرة... علما وان اصنمبا الذي تلقى عرضا محترما من إحدى النوادي الفرنسية باستطاعته فسخ عقده قانونيا في ظل عدم الحصول على راتبه طوال الأشهر الخمسة الماضية... مع الإشارة أن التدريبات الأخيرة للمجموعة شهدت اكتمال النصاب بعد عودة العناصر المضربة مع تواجد عناصر جديدة تحت الاختبار على غرار المدافع المحوري الجزائري احمد بن يطو(مولودية وهران) ولاعب الارتكاز بلحسن الشعلاني القادم من الملعب التونسي..