(تونس-وات) أعلن النواب المنسحبون من المجلس الوطني التأسيسي في ندوة صحفية أمس أن اليوم سيكون يوم "نقلة نوعية" في حملة ارحل المناهضة للحكومة محذرين من أن "الترويكا" وخاصة حركة النهضة تتحمل مسؤولية دخول الازمة في منعرج جديد وفق تقديرهم وصرح النائب خميس قسيلة نداء تونس متحدثا باسم النواب المنسحبين في الندوة الصحفية التي عقدت بمقر حزب التيار الشعبي بباردو أن اليوم تنتهي المهلة التي أعطيناها ل"الترويكا" الحاكمة وأساسا لحركة النهضة لتعلن عن استقالة الحكومة كخطوة أولى للحوار في اشارة الى المهلة ذاتها التي أعطتها المنظمات الكبرى الراعية للحوار ل"الترويكا" وأشار قسيلة الى أن الاحتجاجات السلمية ستتوسع الى ولايات أخرى مثل جندوبة والقيروان من ناحيتها أوضحت النائبة سلمى بكار المسار الديمقراطي الاجتماعي أن التحركات التي ستعزز حملة ارحل في العاصمة تتضمن اقامة جسر بين ساحة الاعتصام بباردو وساحة الحكومة بالقصبة عن طريق سلسلة بشرية مكونة من قرابة 10 آلاف شخص واقامة مهرجان خطابي في ساحة القصبة ومسيرة يشارك فيها النواب من تلك الساحة عودة الى باردو وأضافت أن خيمات اعتصام الرحيل بباردو ستستقبل وفودا من قطاعات مهنية مختلفة مثل المحامين والاطباء والمهندسين المتضامين مع اعتصام الرحيل وستحتضن فرقا فنية وشعراء ومنشدين ملتزمين ومن ناحية أخرى ذكر النائب محمد كريم كريفة حزب المبادرة معلقا على دعوة النواب غير المنسحبين الى جلسة استثنائية بالمجلس لمعاينة الشغور في رئاسة المجلس واتخاذ الاجراءات اللازمة أن هذه الخطوة غير قانونية لان رئيس المجلس بصدد أداء العديد من مهامه ومنصبه غير شاغر كما أن مكتب المجلس لا يتوفر فيه النصاب لعقد جلسة عامة وركز النائب الفاضل موسى عن المسار الديمقراطي الاجتماعي تدخله على مطلب النواب المنسحبين بتحييد الادارة واخلائها من الولاءات الحزبية والتعيينات بواسطة التعليمات الحكومية منتقدا مقترح حزب النهضة تشكيل حكومة انتخابات باعتبارها حسب قوله مصطلحا غريبا وأيضا باعتبار المقترح منافيا لحياد الادارة المشرفة على الانتخابات