وقف صباح امس الجمعة عدد من صحافيي واعوان اذاعة تطاوين امام مكتب مديرهم رافعين عدة شعارات وشارات حمراء للاحتجاج علي التعيين الجديد على راس مؤسستهم وتنفيذا لما تم اقراره امس الاول خلال اجتماع لجنة حراك اذاعة تطاوين الذي يحمل شعار"نرفض التعيين" وقد صدر عن هذا الاجتماع بيان مشترك بين فرع الجنوب الشرقي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والنقابة الاساسية للثقافة والاعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل تحصل مراسل الصباح في الجهة على نسخة منه ونشر على عدة صفحات من الشبكة الاجتماعية. وتضمن بالخصوص الى جانب هذه الوقفة الاحتجاجية اليومية الى غاية يوم 3 سبتمبر القادم تاريخ الاضراب العام الذي دعت اليه النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وجدد المجتمعون في هذا البيان مطالبتهم باقالة المدير الجديد وعبروا عن استنكارهم وتنديدهم الشديد لمحاولات الاختراق والانقسامات في صفوف ابناء الدار والصادرة عن الادارة العامة لمؤسسة الاذاعة والتونسية وبعض الاطراف السياسية والادارية بجهة تطاوين وتخص بالذكر احزاب الترويكا الحاكمة واطراف من خارج اسرة الاذاعة خدمة لاجندات وحسابات ضيقة على حد تعبيرهم كما لاحظوا تحركات ولقاءات منزوية للمدير الجديد مع اطراف سياسية تنتمي لحزب المؤتمر من اجل الجمهورية تندرج في اطار محاولة تثبيته في منصبه حسب ما ورد في نص البيان وشدد البيان على ان تحرك المحتجين تلقائي ويمثل شأنا داخليا بحتا ومهنيا بالاساس ومحترفا يراعي خصوصيات الاذاعة وضرورة تحييدها عن كل التجاذبات والولاءات السياسية باعتبارها مرفقا عموميا مؤكدين استمرارية العمل داخل مختلف اقسام الاذاعة بالجدية والحرفية التين عرفت بهما هذه المؤسسة العمومية