عجز النجم عن الظفر بثلاث نقاط ثمينة أو نقطة واحدة على الاقل رغم لعبه فوق أرضية ميدانه وعودة المتغيبين عن التشكيلة في لقاء الذهاب بباماكو منذ نصف شهر، فقد بدا الفريق منقوصا من عديد الاشياء أبرزها التنسيق المحكم بين الخطوط والروح الانتصارية وخاصة النجاعة مما جعل الفرص تتوفر لكن دون تجسيم يذكر.. أما على مستوى التشكيلة المعتمدة فقد بدت بعض العناصر خارج الموضوع تماما على غرار مصعب ساسي كما ان بغداد بونجاح الذي انتدبه النجم بأكثر من 600 مليون لاح عاجزا عن وضع الكرة في الشباك رغم وجوده في أكثر من مرة وجها لوجه مع الحارس المالي وأمام تواصل الاخفاق من جانب النجم قام المدرب «دنيس لافانيا» بتغييرات لم يكن أغلبها موفقا على غرار ما حصل مع غازي عبد الرزاق ووائل بالاكحل فضلا عن كونها كانت مركزا بمركز في وقت يتحتم فيه دعم الخط الامامي للفريق وباقترابنا من نهاية اللقاء ودون تغيير في النتيجة آمن الضيوف بحظوظهم فحاولوا من حين لآخر القيام بهجومات معاكسة سريعة وخطيرة توصل في أحدها «لامين دياورا» الى مغالطة الدفاع والحارس البلبولي معلنا عن انتصار فريقه بتسجيل هدف في دق 80.. وعبثا حاول النجم التعديل على الاقل إذ استمات الضيوف دفاعا عن هذه الاسبقية الحاصلة، ورغم إضافة الحكم ل5 دقائق كوقت بديل إلا أن النتيجة ظلت على حالها حتى نهاية اللقاء تركيبة الفريق والتغييرات الحاصلة أثارت بدورها التساؤلات، هذا بالاضافة إلى الخطة الفنية المتبعة حسب تطورات اللقاء.. ومثلما رفع «لافانيا» على الاعناق يوم الاحراز على كأس تونس رغم أن ذلك حصل بصعوبة ونتيجة الحظ مثلما تدل عليه التصفيات وطبيعة الهدف المسجل في النهائي فإنه اليوم يتحمل مسؤولية الهزيمة أمام الملعب المالي، وعليه أن يتدارك ذلك في اللقاءين المتبقيين ضد النادي الصفاقسي في سوسة وسان جورج الاثيوبي في أثيوبيا.. وهذا يقتضي مراجعة الكثير من الاشياء واعادة النظر في جدوى وجود بعض الاسماء والخطة التكتيكية المتبعة