الهزيمة التي مني بها المنتخب الوطني وخروجه من الدور قبل الأخير لتصفيات كأس العالم تعتبر بمثابة الخيبة للاعبين الذين كانوا يمنون أنفسهم بالتواجد في مونديال البرازيل ولن نذيع سرا اذا قلنا أن مجموعة الترجي الرياضي هي الاكثر عرضة للهزات النفسية في مثل هذه الحالات وقد تساهم بدرجة سلبية على أدائها خاصة اذا ما اقترن مع لقاء له رهان كبير ويعول عليه فريق باب سويقة من أجل الاطمئنان على ورقة العبور للمربع الذهبي في رابطة أبطال افريقيا ومواصلة مسيرته القارية بكل ثبات ومن هذا المنطلق حرص رئيس الترجي الرياضي حمدي المدب على التواجد مع اللاعبين منذ استئنافهم النشاط أول أمس وتحادث اليهم على أمل تجاوز هذه الخيبة المؤلمة لكرة القدم الوطنية. والأكيد أن رئيس الترجي الذي أصبح محنكا والأقرب للاعبين مرر المعلومة وبلغ الرسالة وما على اللاعبين سوى مواصلة نتائجهم الايجابية والاطمئنان مبكرا على ورقة العبور بمناسبة لقاء السبت المقبل ضد ريكرياتيفو الأنغولي.نبقى على مستوى التحضيرات لنشير الى أن الترجيين تدربوا أمس صباحا وبعد الظهر باستثناء اللاعبين الدوليين الذين أجروا حصة تدريبية واحدة بعد الظهر. العواضي والراقد معا تعرض مجدي تراوي الى الاصابة من ناحية وعدم جاهزية خالد المولهي كما يجب للقاء السبت المقبل قد يجبر المدرب ماهر الكنزاري للتعويل على كل من كريم العواضي وحسين الراقد في محور وسط الميدان أمام ريكرياتيفو الانغولي. ما دمنا نتحدث عن التغييرات التي سيحدثها المدرب ماهر الكنزاري في لقاء السبت المقبل نشير الى أن سامح الدربالي حظي بعناية خاصة خاصة من الناحية النفسانية حتى يكون في أحسن حالته في غياب البديل ايهاب المباركي المصاب وعدم تأهل محمد أمين النفزي على الصعيد القاري.