كانت قرية "القنة" التابعة لمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين خلال الأسبوع الجاري مسرحا لجريمة قتل ذهب ضحيتها معلم يبلغ من العمر 28 سنة (متزوج وأب لرضيعة) والذي لفظ أنفاسه الأخيرة فجر أمس الثلاثاء بقسم الانعاش بالمستشفى الجهوي بالقصرين متأثرا بإصابات بليغة لحقت به إثر دهسه بسيارة في أعقاب خلاف نشب بينه وبين احد اقارب الجاني في حفل زفاف. وحسب ما أكده بعض اقاربه الذين التقينا بهم امام المستشفى فان الهالك تعرض قبل دقائق من وفاته الى الاعتداء بواسطة علبة غاز مشل للحركة وتهديد باطلاق النار عليه من بندقية صيد مضيفين أن الجريمة اشترك في ارتكابها 3 اشخاص وقد أذنت السلط القضائية لفرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالجهة بمباشرة البحث في الجريمة للكشف عن ملابساتها والمتورطين فيها فيما تحولت تعزيزات امنية الى المنطقة التي شهدت الجريمة من اجل السيطرة على الموقف هناك حتى لا تحصل مناوشات بين عائلتي الضحية والمتهم. يوسف أمين
القصرين: محاولة انتحار داخل مندوبية التعليم في حادثة غريبة حصلت خلال المدة الفارطة بمقر المندوبية الجهوية للتربية بالقصرين حاول شاب من مواليد سنة 1985 صاحب شهادة جامعية (باكالوريا+ 3) الانتحار قرب مكتب المندوب الجهوي بقطع شرايين يديه احتجاجا على عدم تعيينه في خطة معلم وقتي. وحسب المعطيات التي تحصلنا عليها فان الشاب دخل المندوبية وتوجه الى مكتب المندوب الذي لم يكن موجودا ساعتها فبقي ينتظر قدومه في البهو المحاذي للكتابة الخاصة به ولما وصل المسؤول الجهوي الاول على قطاع التربية استقبله في مكتبه للنظر في وضعيته وطرح عليه الشاب رغبته في العمل كنائب معلم لانه ملّ من البطالة فاعلمه بان ذلك غير ممكن حاليا لان السنة الدراسية لم تنطلق ولا يمكن تحديد الشغورات الا بعد بدايتها بمدة فغادر الشاب المكتب واخرج شفرة حلاقة وعمد الى قطع شرايين يديه في محاولة للانتحار.