النادي الصفاقسي يواصل دوره التاريخي في خدمة الرياضة.. انفردت «الصباح الأسبوعي» بنشر خبر تدريب «رود كرول» للمنتخب الوطني وذلك في عددها الصادر يوم 29 جويلية المنقضي
حيث فكر عدة اعضاء في الجامعة في تعويض نبيل معلول مباشرة بعد مباراة الرأس الاخضر اي بعد الترشح لمباراتي «الباراج» لكن الهزيمة عجلت باستقالته وفي النهاية تأكد طلب الاغلبية في المكتب الجامعي وهو الاستنجاد بالمدرب «رود كرول» لانقاذ ما يمكن انقاذه إذ بالاضافة الى انه قادر على فرض الانضباط فهو كفاءة عالية قادر على ادارة مجموعة المنتخب كما انه لا يخشى من يسمون «نجوما» لان كعبه عال في كرة القدم خلافا لمعلول الذي كان متساهلا مع عديد الاسماء، زيادة عن معرفة «كرول» باللاعبين التونسيين والبطولة وتجربته مع النادي الصفاقسي ناجحة محليا وقاريا. اما الاهم في كل ذلك فهو وطنية هيئة النادي الصفاقسي فبالرغم من التزامات ال»سي. آس. آس.» المحلية والقارية وافق لطفي عبد الناظر على طلب الجامعة وتمكين «كرول» من الاشراف على مباراتي «الباراج» على امل ضمان الترشح لنهائيات كأس العالم بما يعيد البسمة الى الجماهير الرياضية وللعبة كرة القدم نكهتها بعد ان كاد معلول يعصف بكل الاحلام لولا القرار الاداري للفيفا الذي اعاد الامل للمنتخب. واذا كان «رود كرول» من منطلق انضباطه قد وافق على طلب لطفي عبد الناظر فإن لرئيس النادي الصفاقسي اسبابه للموافقة على طلب الجامعة حيث قال في تصريح ل»الصباح الاأسبوعي»: نحن لا نرفض اي طلب، ندرك جيدا انه في خدمة الرياضة التونسية عامة وكرة القدم خاصة فمصلحة المنتخب الوطني فوق الجميع وقبل الاندية والتزاماتها المحلية والقارية واعتقد ان النادي الصفاقسي يواصل القيام بدوره التاريخي حيث لم يبخل على المنتخبات الوطنية في جميع الاصناف والاختصاصات بافضل اللاعبين ولن يبخل عليه ابدا باي مساعدة بمقدوره تقديمها». ويرى لطفي عبد الناظر انه عندما يتعلق الامر بالمنتخب الوطني لن يكترث للتجاذبات والصراعات وما ستعرفه الساحة الرياضية حاليا من مشاكل فالاهم هو المصلحة العامة حيث يقول: «رغم كل ما يعرفه المشهد الرياضي من تجاذبات نحن ماضون في خدمة المنتخب والرياضة لان الاشخاص راحلون وما يبقى هو المصلحة الوطنية والمنتخب يمثل كل التونسيين كما ان وضع البلاد لا يحتمل المزيد من التجاذبات فالفاعلين في المشهد الرياضي جلهم متطوعون ولا بدّ من دعم مجهوداتهم وليس من مصلحتهم العمل وسط أجواء ملبدة بالغيوم.. نريد الوضوح حتى نقدر على مد يد المساعدة».. واذا كانت هيئة النادي الصفاقسي قد نجحت على جميع المستويات بما في ذلك الانتدابات سواء على مستوى اللاعبين او الاطارات الفنية فإنه حسبها شرفا انها وضعت مصلحة المنتخب في المرتبة الاولى او المرتبة العليا، فضلا عن انها على استعداد دائم لفض المشاكل وقيادة كل محاولات المصالحة حيث يقول لطفي عبد الناظر: في الاجواء الرياضية خاصة مطلوب منا ان نكون اكثر تكاتفا ففرقنا لها التزامات قارية وتعمل على تشريف الراية التونسية كما ان البطولة المحلية ومختلف المسابقات الرياضية من صميم خدمة البلاد وعليه نحن نمد ايدينا لكل من له مبادرة مصالحة وتطويق التجاذبات الحالية واطلب من كل المسيرين الفاعلين السابقين و»كبار الحومة» (كما يقال) ان يضعوا ثقلهم لتنقية الاجواء بين الاخوة الرياضيين حتى نضمن عودة جماهيرنا الى الملاعب والتحابب والتقارب بين ابناء البلد الواحد والمجال الواحد..». جدير بالذكر ان وديع الجريء اتصل بعبد الناظر الاسبوع المنقضي وأبدى رئيس النادي الصفاقسي موافقته المبدئية على تدريب «كرول» للمنتخب والاشراف على لقاءي الباراج.. كما يرى «كرول» ان تدريب المنتخب شرف لكل مدرب ويتجدد لقاء عبد الناظر والجريء هذا الاسبوع لانهاء الاتفاق. عبد الوهاب الحاج علي
خالد بن يحيى يعود إلى الواجهة واليوم الحسم يجتمع اليوم المكتب الجامعي للنظر في القائمة الاسمية للمدربين المرشحين لخلافة نبيل معلول في المنتخب.. وعلى مستوى الأجانب طرحت عدة أسماء أبرزها «كرول» الذي يفضله أغلب الأعضاء على البقية، بالإضافة إلى ذلك نجد «دنيس لافانيا» (مدرب النجم الساحلي) والفرنسي دومينيك وكذلك ايمانويل جوزي.. أما على مستوى المدربين المحليين فنجد عدة أسماء على غرار ماهر الكنزاري وفريد بن بلقاسم وسامي الطرابلسي ونبيل الكوكي، كما عاد اسم خالد بن يحيى إلى الواجهة وهو ينطلق بحظوظ وافرة جدا هذه المرة بعد ان أقصاه بعض الاطراف في مرة سابقة وورطوا الجامعة مع معلول ووزارة الرياضة... بن يحيى يملك كل المواصفات لتدريب المنتخب الوطني فبالاضافة إلى خبرته الطويلة في التدريب مع عدة أندية (النادي الصفاقسي والترجي وقوافل قفصة ومستقبل المرسى وترجي جرجيس) فهو أيضا لاعب دولي لأكثر من 20 سنة زيادة عن معرفته الجيدة باللاعبين التونسيين وقوة شخصيته؛ وقد ترجح الجامعة كفته هذه المرة ليكون المدرب الأول في المنتخب حتى بعد لقاءي «الباراج»... عبد الوهاب الحاج علي
خالد بن يحيى ل"الصباح الأسبوعي": يوسف الزواوي أضر بالكرة التونسية وجه المدرب خالد بن يحيى نقدا لاذعا للمدير الفني للمنتخبات الوطنية يوسف الزواوي قائلا : « أحترم هذا الشخص لكن أطلب منه أن يجلس لمدة ساعة واحدة مع نفسه للمحاسبة « هذا ما قاله خالد بن يحيى بهذا الكلام ردا على سؤال وجهناه له حول موقفه من المنتخب الوطني وهو الذي كان مرشحا إلى جانب نبيل معلول لتدريب المنتخب لكن أطراف في الجامعة و منها يوسف الزواوي رجحت كفة معلول. كما إنتقد بن يحيى رئيس الجامعة وديع الجريء الذي وصفه بالفاشل قائلا : « انه محاط بمجموعة قادوه إلى الفشل «. و قد تألم خالد بن يحيى من تغييبه عن الحوارات التلفزية للرد على رئيس الجامعة بطريقة مباشرة قائلا : « ألوم على الإعلام المرئي الذي غيبني عن الحضور في الملفات التلفزية التي تلت هزيمة المنتخب ضد الرأس الأخضر حيث تم ذكري عديد المرات دون أن يتم الإتصال بي لأخذ موقفي من بعض التصريحات التي مست شخصي في ما يتعلق بترشحي لتدريب المنتخب بعد انسحاب سامي الطرابلسي فهناك عدة حقائق أردت الإصداح بها لكن ذلك لم يحصل و أتمنى أن تتم دعوتي وجها لوجه مع وديع الجريء و يوسف الزواوي.. هذا الأخير أطلب منه التحلي بالشجاعة لخدمة الكرة التونسية فهو فني قدير و لكن مشكلته أنه يعمل بالتعليمات وهذا معروف لدى الرأي العام ... «.