أجلت أمس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية رجل أعمال ليبي تم جلبه من سجن المرناقية لمقاضاته من أجل هضم جانب موظف عمومي بالقول والإعتداء على الأخلاق الحميدة وإحداث الهرج والتشويش وتعود وقائع هذه القضية الى يوم 14 أوت الفارط حيث عمد مسافر ليبي كان على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية التونسية الى تعنيف عون حفظ أمن بالطائرة بعد إقلاعها من مطار تونسقرطاج الدولي بأكثر من نصف ساعة فاضطر قائدها الى العودة الى المطار وألغيت تلك الرحلة لتعوض برحلة ثانية بعد وقت قصير وأما المسافر المذكور فتم ايقافه واتضح أنه رجل أعمال ووقع تسليمه الى رجال الأمن بالمطار لتنطلق التحريات معه ثم أحيل على السجن بعد أن صدرت في حقه بطاقة ايداع من طرف النيابة العمومية بابتدائية تونس وكان المتهم صرح خلال التحري معه أن العون المتضرر عاكس خطيبته ذلك ما دفعه الى تعنيفه