ازداد الضغط منذ مساء الثلاثاء على المعبر الحدودي ذهيبة وازن بولاية تطاوين نتيجة الاوضاع غير المستقرة التي عليها معبر رأس جدير. وقد تم تسجيل اكثر من الفي مغادر لبلادنا عائد الى ليبيا وقرابة الالف وخمسمائة قادم الى تونس خلال النصف الثاني من نهار امس الاول. واكد مصدر امني بالمعبر لمراسل «الصباح» في الجهة ان صفوفا طويلة من الجانبين تمت ملاحظتها امس وخاصة من الجانب الليبي قدر بنحو ثلاثة كلمترات من السيارات والشاحنات الثقيلة تنتظر وترغب في الدخول الى تونس. واضاف ان الاجراءات تسير بشكل طبيعي الا ان عملية الانتظار تطول وتتسبب في بعض الاحيان في حالة من الملل للمسافرين. يذكر ان العبور من منفذ رأس جدير اقتصر على عودة التونسيين والليبيين كل الى بلاده.