حدث لا يليق بسمعة النجم حصل على مرأى من الجميع مما أثار استغرابا كبيرا بين صفوف اللاعبين والأحباء الذين اطلعوا على الوقائع الحاصلة... فلقد منع المدرب دنيس لافانيا مرافقي الفريق نجيب عمارة وسليم الدرويش من الصعود في حافلة اللاعبين بعد اللقاء لمجرد ملاحظة صدرت من نجيب عمارة حول اهدار أحد اللاعبين الفرص المتاحة مما جعل هذا الأخير يبادر بتسليم اجازات اللاعبين لأحد المسؤولين دون أن يحرك هو ومن معه ساكنا ويتحول رفقة الدرويش إلى محطة اللواجات عبر سيارة تاكسي قبل أن يلتحق بهما طبيب النجم لمحاولة التهدئة... "الصباح" سألت نجيب عمارة فقال: "إن سبب ما وقع يعود إلى تحريض صادر من المعد البدني توفيق الحرزي للمدرب لعوامل سيأتي الوقت لكشفها للجمهور، وقد بادرت بتسليم الاجازات والانسحاب بعد أكثر من 20 سنة عملا مع النجم وتداولا على قرابة 15 مدربا دون أن يحصل أي اشكال" أما سليم الدرويش مهندس الانتدابات الناجحة والزهيدة في النجم فقد قال: "أنا أعمل لفائدة النجم وليس للأشخاص"... والسؤال المطروح من قبل الأحباء هو: لماذا لم يقع تطويق الحادثة في الابان حتى لا تتطور؟ وأين من أمنه رضا شرف الدين لتحمل المسؤولية في أكابر النجم؟! بشير الحداد
جماهير النجم تتساءل: متى يحاسب دنيس لافانيا؟ الاكيد ان تعادل النجم امام الترجي الرياضي كان في طعم الهزيمة، والثابت ايضا ان هذه النتيجة اثارت غضب الاحباء وولدت لديهم التساؤل والحيرة؟ فالسيطرة التي فرضها اصدقاء الفالحي خلال الشوط الاول والفرص الثمينة التي توفرت لهم كانت كفيلة بانهاء هذه الفترة الاولى والفرص الجهة التي توفرت لهم كانت كفيلة بانهاء هذه الفترة الاولى من التعب بتقدم لا يقل عن 4 اهداف ليبدا الشوط الثاني ليصبح الترجي منقوصا من ابرز لاعبيه ورغم ذلك تراجع مردود النجم بسبب سوء الاختيارات الفنية التي قام بها المدرب لافانيا والتي خولت له القيام بتغييرات غير مدروسة ان لم تقل فاشلة وهو ما جعل وجه المباراة يعتبر نفسه اقوى من الجميع؟ ففي «البلاي اوف» في النجم من البطولة بسبب هفوات فنية نخسر امام صفاقس ثم امام الترجي؟ وهذا الموسم انهزم الفريق امام الملعب المالي في عقر داره واضاع 5 نقاط كاملة في سوسة.. وبقطع النظر عن ثلاثية الاتحاد المنستيري التي تحققت نتيجة الضعف الفادح لدفاع الزائر فان عدم العودة من رادس اول امس بثلاث نقاط مضمونة بسبب اخطاء في الاختيارات الفنية تجبر رئيس الجمعية على محاسبة المدرب قبل فوات الاوان و»الوقاية خير من العلاج.