يضمّ النجم 9 لاعبين محترفين: هم فرانك كوم والحبيب مايتي ودرامي ميكايلو وأشانتي أورياه وجوستين مونغولو وايمانوال أكوي وأكولي بريسي ومانزيا بريدج وبالطبع موسى مازو دون اعتبار دوس سانطوس صاحب الجنسية المزدوجة التونسية - البرازيلية ولامين واتارا الذي تمت اعارته لأمل حمام سوسة وسيسجل عودته وفق ما يقره قانون انتهاء مدة الاعارة.. ورغم أن البعض تم جلبهم بمبالغ مالية بسيطة لكن هناك من يتكلف طيلة الثلاث سنوات بمليارين و600 مليون وهو مازو.. واذا ما اعتبرنا نية التخلص من هذا الأخير عن طريق البيع ان وجد الشاري، فان ارادة تطعيم المجموعة بلاعب آخر من الطراز الرفيع على الأقل مثلما ورد على لسان المدير الرياضي زياد الجزيري وربما بلاعب وسط هجومي وظهير أيسر فان العدد يصبح أكثر من 10 لاعبين أي ما يمكن ان يكون فريقا تام العدد من الأجانب ويري البعض أنه من الضروري العودة لأسلوب عثمان جنيح من حيث الاستثمار المالي للعناصر الأجنبية عن طريق التفويت الخارجي لمن يكون قادرا على توفير الدعم للميزانية أما أن نتولى الشراء والمحافظة على الموجود بتعلة القدرة على الاضافة دون التفكير في الضغوطات المادية فذلك ما لا يمكن ان يطور الخزينة ويوفر المليارات مثلما كان يحصل في عهد جنيح..
عودة عادل الشادلي ومحمد علي نفخة إلى النجم تنتظر القرار كان المدير الرياضي زياد الجزيري أول من طرح فكرة عودة الشادلي رغم تقدمه النسبي في السن معتبرا «أنه يمكن ان يفيد مما يقدمه من إضافة اعتمادا على خبرته الطويلة في فرنسا وتونس». أما بالنسبة لنفخة فالخبر تواتر وفق رغبة شخصية منه بعد التفكير في العودة الى سوسة وانهاء تجربته الاحترافية لكن السؤال المطروح في هذا السياق هو: هل أن الزاد البشري المتوفر بكثرة يسمح بالمزيد؟ ثم هل يتناقض ذلك مع استراتيجية التشبيب التي نجح النجم لحد الآن في إرسائها داخل الفريق؟ على كل يبقى الاختيار في يد أصحاب القرار؟!
أسامة البوغانمي لاعب الترجي لم يتأقلم مع النجم!! حينما بادرت الهيئة الحالية بانتداب أسامة البوغانمي من الترجي الرياضي ضمن صفقة شمس الدين الذوادي ولمجد الشهودي قيل عن هذا اللاعب «أنه قادر على توفير الاضافة المرجوة خاصة وانه احد العناصر الفاعلة في المنتخب الأولمبي سابقا فضلا عن كونه لا يتجاوز من العمر 22 سنة» وفي بداية المشوار تم اشراكه في المقابلات الودية - التحضيرية للنصف الثاني من الموسم فاظهر امكانيات فنية وبدنية طيبة عموما فضلا عن حرصه على الانسجام والتفاهم مع الجميع.. غير أنه بمرور الأسابيع بدأ اسم هذا اللاعب يدخل طي النسيان.. ظننا أنه مصاب غير ان اسمه لم يرد على قائمة الاطار الطبي، لذا تم تفسير ذلك بمجرد اختيارات فنية للمدرب الجديد دنيس لافانيا.. ورغم أن البعض يعتبر أن لاعبا مجلوبا من الترجي لا يمكنه ان يتأقلم بسهولة في أجواء النجم ويحظى سريعا بثقة الأحباء، الا ان البوغانمي لم يخضع لهذا المعيار المستعمل لدى البعض حيث حاول الدخول في أجواء الفريق وكسب ثقة الجميع لكن بقي رهين انتظار منحه الفرصة كاملة لاظهار حقيقة اماكنياته وبما ان ذلك لم يتوفر قاطع الاجتماع الفني المنعقد قبل لقاء الافريقي فأحيل على الآمال لكنه لم يقبل الوضع الحالي ففضل الانسحاب؟!