تعتبر منطقة "ام علي" الحدودية التابعة لمعتمدية فريانة من ولاية القصرين من اكبر قواعد التهريب بين تونس والجزائر.. وامام تنامي نشاط المهربين، افادنا بعض متساكني قرية " السوالمية " الواقعة مباشرة على الشريط الحدودي المشترك ان اهالي منطقة " أم علي " الجزائرية قاموا في نهاية الاسبوع بحفر خندق طوله 4.5 كلم وعمقه حوالي 1.5 متر على الحدود بين البلدين من اجل منع سيارات تهريب المحروقات من المرور مما ادى الى التوقف الكلي لاي نشاط من هذا النوع. ووفق ما اكده لنا علي المرواني احد متساكني منطقة "السوالمية " التونسية فانه عاين بنفسه الخندق المذكور وتحدث الى احد رجال الدرك الجزائري المتواجدين على عين المكان فافاده بان ما قام به اهالي "ام علي الجزائرية" يهدف الى التصدي لعمليات التهريب لكنه لم يؤكد له بان السلطات الجزائرية هي التي امرت بذلك.. نفس المصدر قال لنا ان " الخندق " جعل بعض المواطنين التونسيين ومنهم هو يحرمون من استغلال حقولهم الممتدة بين اراضي البلدين والتي يملكون حججا في ملكيتها تعود الى عهد الاستعمار وهو يطالب السلطات التونسية بالتدخل لانصافهم حتى لا تضيع اراضيهم مؤكدا بانه سيتصل برئيس منطقة الحرس الوطني بفريانة لابلاغه بالامر.