عقد "كبار" الملعب التونسي من رؤساء وداعمين ومسؤولين اجتماعا مساء الثلاثاء تمحور حول الوضعية الحالية للفريق وسبل الخروج من الازمة التي يتخبط فيها منذ مدة والجلسة العامة الانتخابية التي ستنعقد يوم 10 اكتوبر في حالة وردت ترشحات على ادارة النادي.. ونذكر من بين الحاضرين والى جانب الرئيس الحالي كمال السنوسي كل من: انور الحداد ومحمد درويش ورؤوف قيقة وعبد العزيز بن عثمان وصالح المديوني وعماد بن عمار وجلال بن شعبان... وتطرّق الجميع للحديث عن رئاسة النادي ومن يرغب في تحمل هذه المسؤولية وقد عرض كمال السنوسي على الجميع القانون الاساسي المنقح في2011 والوضعية المالية للنادي والتي تضمنت مبلغ المديونية الذي كان في حدود 4 مليارات و200 الف دينار.. وهي متخلدة منذ عدة سنوات وبالتحديد منذ فترة رئاسة جلال بن عيسى.. كما اكد السنوسي انه كان ينوي في البداية تقديم ترشحه لرئاسة الفريق من جديد ولكنه تراجع عن ذلك قائلا: "اعتزلت الغرام".. وبعد كشف السنوسي عن الحقيقة المالية للنادي لم يبد اي احد من الحاضرين رغبته في الترشّح.. مع العلم ان اليوم 4 اكتوبر هو اخر موعد لتقديم الترشحات.. وفي صورة غيابها فانه سيقع تأجيل الجلسة العامة الانتخابية15 يوما اضافيا ليكون الموعد الجديد 25 اكتوبر.. وقال كمال السنوسي انه لم يرد على الكاتبة العامة للفريق اي ترشح وليس هناك مرشّح بارز.. اما فيما يخص انور الحداد الذي عبر في مناسبات سابقة عن رغبته في ترأس البقلاوة فان الاخبار الواردة علينا تؤكد انه وعد بتقديم مساعدة للفريق قيمتها 150 الف دينار من ماله الخاص وهذا في صورة صعوده كرئيس للنادي كما اكد انه لن يتقدم وحسب نفس المصدر للانتخابات ما لم يجد الدعم من رجالات الفريق.. اما فيما يخص السعي لانشاء قائمة توافقية تضمن عدد من رجالات النادي واكبر داعميه تتولى امر التسيير فان هذا يعتبر مشروعا فقط ولكنه لم يتجسد بعد على ارض الواقع.. وللاشارة فان كمال السنوسي اعلم الجميع خلال هذا الاجتماع انه لن يواصل رئاسة الملعب التونسي وفي صورة عدم ورود اي ترشحات للانتخابات فانه سيواصل مهامه الى حين قدوم البديل وهو مطالب في هذه الفترة بتسيير شؤون النادي وغير مطالب بالنتائج وغيرها..