أكدت بعض المصادر المطلعة في باردو أن أنور الحداد المرشح البارز لتولي مهمة رئاسة الملعب التونسي عوضا عن كمال السنوسي قد يشارك في الانتخابات المزمع اجراؤها يوم 10 اكتوبر دون ان يكون معه رجل الأعمال قيس بوحاجة. واشارت هذه المصادر أن الحداد ينوي خوض هذه الانتخابات منفردا دون أي مساعدة من بوحاجة، ويبدو أن سبب تغييره لرأيه هو أنه وجد دعما كبيرا من جميع الاطراف المحيطة بالنادي، وهو ما يجعل وجود بوحاجة غير ضروري، لكن قد تبقى كل الاحتمالات واردة بما أن مصلحة الجمعية تتطلب توفير دعم مالي كبير وهو ما قد يوفره بوجاحة الذي وعد بتمويل النادي باستمرار.. اجتماع تاريخي في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الملعب التونسي حصلت مبادرة إيجابية وهامة للغاية تمثلت في حصول اجتماع ضم عددا كبيرا من المسؤولين الفاعلين في النادي، فبمناسبة استعدادات الفريق لمباراة أمس في قفصة تحولت عدة وجوه معروفة إلى مقر إقامة الفريق، ونخص بالذكر كل من أنور الحداد ومحمد الدرويش وكمال السنوسي ولسعد المغيربي وأنيس بن ميم وعادل الشامخ ورؤوف قيقة، وقد اتفق هؤلاء على ضرورة طي صفحة الماضي ووضع اليد في اليد والتفكير في مصلحة «البقلاوة». كما حصل اجماع على حتمية بعث لجنة دعم وحكماء فضلا عن ذلك فقد تم الاتفاق على تزكية قائمة موحدة تشارك في انتخابات يوم 10 أكتوبر. عقد تكميلي يتساءل إلى حد الآن عدد كبير من أحباء فريق باردوعن مصير أموال صفقة يوسف المساكني، ذلك أن الترجي لم يمكن الفريق من نصيبه من الصفقة، لتظهر حقيقة جديدة على السطح مفادها أن العقد المبرم بين الفريقين لم ينص على حصول الملعب التونسي على أي مقابل في صورة انتقاله إلى فريق آخر، قبل أن يتم دعمه بعقد تكميلي آخر تم تضمينه ذلك الاتفاق، غير أن العقد الوحيد الموجود حاليا في الجامعة هو العقد الأول، في حين يقول البعض بأن العقد التكميلي حصل عليه كمال السنوسي وسيستعمله في الوقت المناسب لضمان حقوقه ومستحقاته خاصة وأن مسألة بقائه على رأس الفريق باتت مستحيلة.