تشهد 3 معتمديات بولاية نابل حالات شغور بعد إعفاء معتمد الهوارية ثم معتمد قرمبالية وإحالة معتمد الميدة على التقاعد. مرت قرابة شهرين على إعفاء معتمد الهوارية ولم يتم تعويضه ليبقى تسيير المعتمدية بالنيابة من طرف معتمد حمام الأغزاز، أما معتمدية قرمبالية وبعد إعفاء معتمدها عادل الحمدي الذي عاد لمقر عمله السابق بإحدى الفروع البنكية يتولى تسييرها حاليا ومنذ 3 أسابيع معتمد بوعرقوب بالنيابة بينما أحيل معتمد الميدة على التقاعد منذ شهر ونصف تقريبا ولم يعوض إلى الآن ليواصل معتمد قربة إضطلاعه بمهمة التسيير لهذا المرفق العمومي بالنيابة. ويطرح عدم الإسراع في سد هذه الشغورات بالمعتمديات الثلاثة المذكورة عدة تساؤلات حول كيفية تعامل السلط المعنية جهويا ومركزيا مع هذا الموضوع ومع سلك المعتمدين، هذا السلك الذي يبقى ذا أهمية رغم محاولة تهميشه بعد الثورة، فالمعتمد هو الأقرب إلى المواطن والأكثر إصغاء له ومطلوب منه أن يبذل الجهد في حل المشاكل الإجتماعية الطارئة ودفع مسيرة التنمية المحلية ولعب دور المنسق المحلي بين المؤسسات العمومية وممثلي المصالح الإدارية، والخيط الرابط بين المحلي والجهوي.