علمت "الصباح" انه تم أمس إتلاف 17 ألف لتر من مادة الحليب بأحد مجمعات الحليب بمعتمدية الفحص من ولاية زغوان، اثر عملية مراقبة اقتصادية. وتمت العملية اثر اعتراف عون المخبر بالمجمع بأنه كان يضع مادتي البوتاسيوم والصودا في الحليب حتى لا يفسد وقد تم فتح بحث تحقيقي في الموضوع. وأكد الدكتور بشير الشواشي طبيب بيطري وعضو في المراقبة الصحية ل"الصباح" أن المجمع بولاية زغوان يعد الوحيد الذي قام بالتجاوزات ملاحظا بان هذه المادة يمكن ان تكون لها تأثيرات ومضاعفات صحية على المستهلك لكنها لا تعد بالخطيرة.. من جهة اخرى أكد يسري الدمرجي المدير الجهوي للتجارة بزغوان انه تم التفطن إلى عملية الغش هذه من خلال إصابة احد العمال بحروق على مستوى رقبته وباخضاع مادة الحليب الى المراقبة تم التفطن لوجود مادتى البوتاسيوم والصودا وهي مواد كيمائية تتحكم في نسبة الحموضة "PH" لتبقى مدة اطول دون ان تفسد. ولاحظ انه تم تحرير محاضر اقتصادية في ذلك واغلاق المجمع فضلا عن الخسارة المادية التي تكبدها المجمع من خلال اتلاف 17 الف لتر من الحليب. مفيدا انه ستتم اجراءات المراقبة لجميع مراكز الحليب لاخذ الاحتياطات اللازمة من اجل المحافظة على جودة المنتوج وحماية المستهلك..