اقتحم عدد كبير من حاملي الشهادات العليا المعطلين عن العمل بولاية تطاوين ظهر أول أمس الجمعة مقر الولاية احتجاجا على تعيين وزارة التربية لعدد كبير من المدرسين بمختلف المؤسسات التربوية في الجهة وطلبا لانصافهم حتى يحظوا بالامتياز الايجابي الذي وعدوا به اكثر من مرة حسب رأي يوسف عبد القوي رئيس جمعية حاملي الشهادات العليا المعطلين عن العمل بولاية تطاوين والذي أكد على أحقية أبناء الجهة في العمل بجهتهم التي تعاني اصلا من اشكالية النيابات.. واشار عبد القوي الى أن ولاية تطاوين لم تحظ في الدفعة الاخيرة من المنتدبين والبالغ عددهم 250 الا ب33 منهم فقط وهذه نسبة ضعيفة لا تعكس حقيقة ما يشعر به المعطلون في الجهة من إحباط وتجاهل لحقوقهم في العمل لا سيما وانه من بين المنتدبين لولاية تطاوين من خارج الولاية ومستواه باكالوريا لا اكثر -حسب قول محدثنا.. الذي لم ينف حرص ابناء الجهة نيّتهم في التصعيد والمرور الى كل اشكال الاحتجاج السلمية لاظهار حقهم والمطالبة بالتمييز الايجابي الذي انتظروه طويلا بعد الثورة التي تنادي بمزيد الاهتمام بالمناطق المهمشة والمنسية. وعبر يوسف عبدالقوي عن امتعاضه وأسفه لعدم تدخل والي الجهة وعدم قدرته على الدفاع عنهم وأخذ نصيب الولاية من كل الانتدابات بالقدر الكافي مشيرا الى ان تدني نتائج الامتحانات الوطنية في الجهة تعكس وضع ونوعية الاطار التربوي غير المستقر.
لأول مرة.. العلوش الاسباني والأجنبي معا الى اقصى الجنوب التونسي وفي سابقة غير معهودة حل العلوش الاسباني والاجنبي عموما بمدينة تطاوين ليباع بنفس السعر الذي بيع به في اسواق العاصمة والمناطق الاخرى مع اضافة عشرة دنانير مصاريف نقل وخدمات رعاية لضيف ربوع ولاية تطاوين التي عرفت بانتاجها حوالي 6 بالمائة من اللحوم الحمراء في بلادنا, واكد المدير الجهوي للتجارة بتطاوين ل"الصباح" ان جلب العلوش الاسباني جاء بطلب من المواطنين ولتعديل الاسعار التي ارتفعت ايضا في هذه الربوع نتيجة الجفاف وغلاء الاعلاف على حد تعبير عدد من المربين. واكد المدير الجهوي للتجارة بان احد التجار تم تكليفه بجلب 200 راس في اول دفعة ليتم بيعها خلال ثلاثة ايام انطلاقا من امس السبت باحدى الساحات وسط مدينة تطاوين وبمراقبة لجنة جهوية وحرص كبير على منع الاحتكار وقد تم اشتراط تقديم بطاقة التعريف الوطنية ومضمون ولادة لكل من يرغب في اقتناء هذا العلوش.