تطاوين (وات) - عادت صباح السبت الحركة العادية داخل مدينة تطاوين إلى سالف نشاطها بعد الإضراب العام الذي شل المدينة كامل نهار الجمعة. ويترقب الجميع رد فعل الحكومة إزاء هذا التحرك السلمي الذي نفذ بغاية جلب اهتمامها ودفعها إلى إقرار جملة من الإجراءات العاجلة لامتصاص نسبة البطالة المرتفعة في صفوف شبابها. وعبر يوسف عبد القوي رئيس جمعية حاملي الشهادات العليا المعطلين عن العمل في تصريح لمراسل (وات) بالجهة عن أمله في ان تستجيب الحكومة لنداءات الشباب في الجهة وإقرار جملة من الحلول السريعة ذات نتائج ملموسة مثل سد الشغورات في مختلف الإدارات والمصالح الجهوية واقرار التمييز الايجابي للجهة في التشغيل بالمؤسسات البترولية بناء على النسبة العالية للبطالة التي أعلنها المعهد الوطني للإحصاء (51 فاصل 7 بالمائة). من جهة أخرى يتواصل اعتصام الشباب المعطل عن العمل امام مقر الولاية منذ اكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة متمسكين بمطلبهم للعمل في المؤسسات البترولية في صحراء ولاية تطاوين.