اتم حجاج بيت الله الحرام اداء الركن الاعظم من الحج الوقوف بعرفات ، ولم يغب الحجيج التونسيون عن هذا الموعد وكان الاستعداد له في احسن الظروف انطلاقا من النزل وكما بين استطلاع اراء الحجيج وهم ينقلون في رحلات منتظمة من الفنادق الى الجبل المقدس ، لكن المفاجأة كانت في انتظار المسؤولين قبل الحجيج ،فالمزود السعودي اخل بجزء من العقد ووضع خياما دون تكييف وهو ما اثار احتجاج الوفد التونسي وعلى راسهم نائب المنسق العام للبعثة السيد كمال الصيد الذي اكد انه غير راض على الخدمات المقدمة رغم ان الحجيج قبلوا وتفهموا ، وعزا الصيد هذا الامر الى ارث قديم وجبت مراجعته في التعامل مع المزود السعودي من اجل ظروف افضل للحجيج نفس الموقف عبر عنه السيد سامي الحليوي احد اطارات شركة الاقامات والخدمات المكلف بملف النقل لموسم الحج الحالي وقال ان ذلك سيجل في محضر رسمي بعد نهاية الموسم ما سيسجل عايناه على عين المكان من خلال جولتنا في المخيمات فسواق الحافلات التي خصصت لنقل الحجيج غير متمكنين من خريطة مواقع المشاعر او هكذا يظهرون فلا يصل الحجيج للخيام الا بشق الانفس بعد نزولهم في محطات ابعد من المخيم وهم مع ذلك يتمتعون بالاقامة في المخيم مع التونسيين في خيمة متسعة وظروف افضل في مني وبعد تحول الحجيج لرمي الجمرات اثيرت المشكلة من جديد وكان المخيم اقل سعة من مثيبه في حبل عرفات وشهد اكتظاظا ألجا البعض الى المبيت في ردهات المخيم رغم الجهد الكبير الذي بذله المرافقون ومسؤولو البعثة في حل الازمة لكن ما كان هيكيليا يصعب حله بالتوافق وان كان الجميع غي نهاية المطاف تدبروا امر نومهم يعود التساؤل بعد هذه العينات والشهادات من داخل مخيم الحجيج التونسيين في عرفات ومني يعود الحديث عمن يسأل عن هذه الحالة في ظل وجود جهة مسؤولة قادرة على التفاوض بجدية وندية مع الطرف السعودي؟