أكد حسام البدري المدرب االسابق لفريقي الأهلي المصري وأهلي طرابلس الليبي، أنه لم يتلق أي اتصالات سواء رسمية أو غير رسمية من إدارة الترجي، لخلافة ماهر الكنزاري. وقال البدري في تصريح تليفزيوني امس الثلاثاء- :" لم يتحدث معي أي مسئول من إدارة الترجي من أجل قيادة الفريق، وكل معلوماتي في هذا الشأن كانت اتصال تم بيني وبين معد بدني كان ضمن الجهاز المعاون لي خلال قيادتي لأهلي طرابلس ، أخبرني فيه إنني ضمن المرشحين لقيادة فريق"الدم و الذهب"، وكذلك بعض الصحفيين التونسيين الذين تحدثوا معي لاستيضاح الأمر." وعن موقفه من قيادة أهلي طرابلس ، كشف البدري عن أنه اجتمع برئيس النادي ساسي بوعون و علي الأسود المشرف على الكرة خلال اليومين الماضيين بالقاهرة، وحسم معهما الأمر بعدم العودة ، مؤكداً على تفهمهما لموقفه، على أن يقود معاونوه الفريق حتى ختام الدور الأول من مسابقة الدوري الليبي. كان حسام البدري قد قرر عدم العودة إلى ليبيا لاستكمال مهمته مع أهلي طرابلس، عقب تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين.
غرسلاوي مكان أفول.. فهل يلعب القصري ورقة ايتو؟ لئن اكتمل النصاب عشية أمس بالتحاق كل من يوسف البلايلي وأسامة الدراجي ويانيك نجانغ وهاريسون أفول بالمجموعة اذا ما استثنينا عدم تأهل كل من خالد المولهي وعنتر يحيى بدنيا لموعد الغد فان المدرب اسكندر القصري لم يحدد بعد اختياراته النهائية على التشكيلة التي ينوي الاعتماد عليها ضد قرمبالية الرياضية قصد فسح مجال المنافسة بين كل اللاعبين المؤهلين وبالتالي لا يستبعد أن يكشف اليوم عن قراره الاخير قبل التحول الى قرمبالية باعتبار أن الترجيين سيخضعون اليوم الى حصة تدريبية أخيرة ستدور بعيدا عن مركب حسان بلخوجة وتحديدا بالملعب الفرعي بالمنزه. ونبقى مع الرصيد البشري المؤهل لمباراة الغد ضد قرمبالية لنشير الى أن أسامة الدراجي لن يكون ضمن قائمة 18 لاعبا بحكم العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة اثر اقصائه ضد النجم الساحلي لجمعه انذارين ورب ضارة نافعة في مثل هذه الفترة التي يحتاج فيها اللاعب الى الراحة في انتظار استعادته لحقيقة امكانياته لأنه يبقى من طينة اللاعبين القادرين على المساهمة في نجاحات الفريق اذا ما كان في أوج عطائه بطبيعة الحال وبالتالي فان الدعوة موجهة لبعض أحباء الترجي الرياضي الى الوقوف الى جانب اللاعبين في مثل هذه الوضعيات الصعبة. وضعية جديدة وبطبيعة الحال فان ما ينتظره أحباء الترجي هو أن يتجاوز الفريق خيبة رابطة الأبطال بسرعة وأن يظهر بمستواه المعهود خاصة وأنه يملك كل عوامل النجاح والرصيد البشري متوفر له في كل الخطوط بمعدل لاعبين على الأقل في كل مركز لكن يبقى عامل استغلاله من أوكد النجاحات. هل يكون غرسلاوي في الموعد؟ نبقى كذلك مع الفرديات لنشير الى أن امكانية التعويل على غرسلاوي عوضا لهاريسون أفول واردة وبالتالي لا يستبعد أن يكون تيري أنانغ شهر ايتو الجديد ضمن اللاعبين المؤهلين لمباراة الغد أمام تواصل غياب كذلك عنتر يحيى بداعي الاصابة.