تمر اليوم الذكرى العاشرة على وفاة المأسوف عليه نجيب الخطاب الذي كان فعلا صرحا من صروح التنشيط الاذاعي والتلفزي في تونس والوطن العربي، فهو الذي اسهم ايّما اسهام في ادخال صورة التلفزة التونسية زمن ال «ات ت» وبدايات الفضائية الى البيوت العربية والجاليات بالمهجر، ورغم مرور10 سنوات على رحيله ذات 25 افريل، فانه كان ولا يزال مثالا للتنشيط الاذاعي والتلفزي بمفاجآته وافكاره ونوعية استضافاته...واسلوبه الساحر في التنشيط...بل انه صانع النجوم وصاحب الفضل في ظهور اجمل الاصوات التونسية... كما عرّف التونسيين باجمل الاصوات العربية على غرار كاظم الساهر واحلام الاماراتية وجورج وسوف ... وكان الظهور في احد برامج نجيب يعني بصورة الية اولى خطوات النجومية والانتشار... ان سهرية السبت ومنذ سنة 98 لم تجد طريقها الى شد الجمهور... بل.. ان التلفزة التونسية ظلّت الى اليوم بلا نجوم... رغم وجود بعض المحاولات المستنسخة ، الا انها لم تقدر على سد الفراغ الذي تركه فارس الشاشة وترك معه في افئدة التونسيين الما وحسرة... الحبيب وذان