تمكنت مصالح المراقبة الإقتصادية بنابل من حجز 38880 علبة طماطم تبين بعد إجراء التحاليل المخبرية عدم إستقرارها البيولوجي مما يؤكد عدم صلوحيتها وخطرها على المستهلك وبالتالي تم حجز كامل الكمية وتحرير محضر في الغرض ضد صاحب المصنع الذي ضبطت عنده هذه المادة. إحتجاج للمطالبة بغلق محلات بيع الخمور نفذ عدد من متساكني مدينة الحمامات وقفة احتجاجية أمام مقر المعتمدية للمطالبة بغلق محلات بيع الخمور القريب من المحلات السكنية وقد عبروا خلال وقفتهم عن تذمرهم من هذه الظاهرة لما أصبحت تتسبب فيه من مخاطر على حياة المتساكنين بعد الثورة نتيجة حالة الإنفلات بسبب تعمد المستهلكين تناول الخمور وإقلاق راحة المواطنين وخاصة من الفئة الشبابية المدمنين على إستهلاك الخمور بصفة دائمة. وعبر المحتجون عن تذمرهم من تساهل السلط المعنية مع هذا الموضوع الذي أصبح مشكلا في الحمامات تجاوز جميع الأبعاد ولاح خطرا على حياة الناس. كمال الطرابلسي
عين دراهم: سكان الشريط الحدودي يطلقون صيحة فزع تغيرت كثيرا ملامح الشريط الحدودي بمعتمدية عين دراهم فالمشاهد الأولى تؤكد صورا ثابتة لمنازل مهجورة هنا وهناك وأطلالا تبكي رحيل الاحبة وتضاعفت المعاناة والمأساة بمسالك فلاحية وعرة وغياب كلي لوسائل النقل وتشتت السكاني كان سببا رئيسيا في انعدام الماء الصالح للشرب ومعاناة لا تنتهي في الحصول على القوت اليومي جراء غياب كلي لمواطن الرزق ما جعل العديد من شباب هذه المناطق يقرّر الاستقرار بتونس والمدن الساحلية أين يسهل الحصول على عمل.. سكان الشريط الحدودي ذاقوا الأمرين في عهدي بورقيبة والمخلوع وعانوا كثيرا من التهميش والاقصاء فالأكواخ مازالت الى اليوم منتشرة بشكل كبير في جل العمادات والفقر ما زال ينخر العديد من الأسر التي أثرت الصمت باعانات لا تغني ولا تسمن من جوع فضلا عن بعد المدارس الابتدائية مما جعل العديد من حالات الانقطاع عن التعليم الابتدائي مرتفعة جدا وكذلك الاعدادي لتكون وجهة الالاف من الشباب الى حضائر البناء والمقاهي بالعاصمة هذا الى جانب الغياب الكلي لمراكز الصحة الأساسية ببعض المناطق الاهلة بالسكان مما جعل العديد من الحالات المرضية المزمنة تتعرض الى مضاعفات وكذلك عدم وجود منطقة للتبادل الحر وأسواق مشتركة تنعش الحركة الاقتصادية والاجتماعية. في الماضي القريب كان سكان الشريط الحدودي يمثلون الثقل السكاني لمعتمدية عين دراهم لكن حرمانهم من حقهم في التنمية والتشغيل والحياة الكريمة في عهد المخلوع وعوامل عديدة عجلت بنزوحهم وهذا ناقوس خطر يدق معلنا ما وصل اليه سكان هذه المناطق من تهجير للسكان والبحث عن حياة كريمة كلفهم ذلك ما كلفهم وهذا ما يجعل اليوم الحكومة ورئاسة الجمهورية مطالبة بمضاعفة جهودها والوقوف الى جانب سكان الشريط الحدودي الذين أصبحوا حراسا بلا مقابل اذ لا بد من توفير حياة كريمة لهؤلاء وتجذيرهم في محيطهم من خلال عمل يحفظ كرامتهم لأنه برحيل هؤلاء يصبح الشريط الحدودي في خطر حقيقي لذا بات من الضروري اليوم انقاذ الشريط الحدودي من ضاهرة النزوح وتوفير النقائص التي تم ذكرها. محمد الهادي العبيدي
الكاف: أهالي "سيدي بركات" يحتجون نفذ أمس عدد من أهالي منطقة سيدي بركات الشمالية بمعتمدية الدهماني من ولاية الكاف وقفة احتجاجية امام مقر الخلية المحلية الفلاحية بالدهماني وذلك للمطالبة بتشغيلهم بالحضائر الظرفية التابعة للغابات.. وذكر المحتجون ل"الصباح" انهم أرباب عائلات فقيرة بلا مداخيل قارة ويعيشون وضعيات اجتماعية قاسية جدا وكانوا قد تقدموا بالعديد من المطالب للسلط المحلية والجهوية لتشغيلهم بالحضائر الظرفية ولكن لم يجدوا آذانا صاغية الامر الذي دفعهم للإحتجاج مطالبين السلط المعنية بالاستجابة لمطالبهم المشروعة في أقرب الآجال. مشاكل عدة بمدرسة برنوصة.. رغم كونها حديثة العهد مقارنة ببقية المؤسسات التربوية المتواجدة بمدينة برنوصة فإن المدرسة الإعدادية بالكاف الغربية (المتواجدة قبالة مقر الحماية المدنية) تشكو العديد من النقائص التي تؤثر سلبا على الجو العام داخل هذه المؤسسة التربوية وسير الدروس بها ولعل من أهم المشاكل التي أرقت إدارة المدرسة خلال السنوات الماضية غياب الأمن وحماية المؤسسة والتلاميذ والإطار التربوي العامل بها من الغرباء الذين يكونون في أغلب الأحيان مصدر قلق وشغب لأبناء المؤسسة وهذا ما أدى في عدة مناسبات إلى توترات عطلت سير الدروس بها كما أن تواجد مصب للفضلات قبالة المدرسة زاد الطين بلة وأحيانا يتم حرق تلك الفضلات لينبعث منها دخان كثيف وروائح كريهة تمثل مصدر إزعاج للتلاميذ والمربين داخل هذه المدرسة وتحرمهم من التركيز أثناء سير الدروس!