للمرة الثانية في ظرف بضعة اسابيع حاول جمع من متساكني المناطق الحدودية بولاية القصرين تجاوز الشريط الحدودي من اجل اللجوء الى الجزائر احتجاجا على اوضاعهم الاجتماعية الصعبة. المرة الاولى حصلت قبل فترة بمنطقة "ام علي" التابعة لمعتمدية فريانة و اشارت اليها الصباح في الابان وهذه المرة تكررت نفس الحادثة اول امس الثلاثاء في معتمدية فوسانة فحسب مصادر امنية وبعض متساكني هذه المنطقة الذين تحدثوا ل"الصباح" فان مجموعة من الشبان العاطلين يبلغ عددهم اكثر من 60 شابا تجمعوا امام مقر معتمدية فوسانة احتجاجا على عدم تشغيلهم ثم تحولوا في مسيرة نحو الشريط الحدودي القريب وبالتحديد الى منطقة " نفاض الحدادة " قصد الدخول الى الاراضي الجزائرية لطلب اللجوء و الاقامة هناك احتجاجا على تواصل بطالتهم وانعدام التنمية في مدينتهم فتحول لهم معتمد فوسانة وحاول اقناعهم بالعدول عن فكرتهم الا انهم لم يستجيبوا له لان السلطة المحلية طالبتهم سابقا عدة مرات بالتحلي بالصبر ووعدتهم بحل وضعياتهم الا انها لم تستطع القيام لهم باي شيء فاصروا بالتالي على تجاوز الشريط الحدودي فتم الاستنجاد بالحرس الوطني وحل مدير اقليمالقصرين على عين المكان وتحاور مع الشبان المحتجين واستطاع الوصول معهم الى اتفاق يقضي بعودتهم الى منازلهم وتكفله هو شخصيا بعرض مشكلتهم على السلط الجهوية بالقصرين فاستجابوا له وقالوا ان لديهم الثقة الكاملة في جهاز الحرس الوطني الذي يحظى في فوسانة بسمعة طيبة وتركوا الشريط الحدودي ورجعوا الى مدينة فوسانة. وتنفيذا للاتفاق الذي تم بينهم و بين مدير اقليم الحرس الوطني انعقدت امس الاربعاء جلسة في مركز ولاية القصرين للنظر في وضعية هؤلاء الشبان تحت اشراف والي الجهة حضرها مدير اقليم الحرس وعضو المجلس الوطني التاسيسي الوليد بناني ووفد عن الشبان المذكورين يضم 5 منهم تم التطرق خلالها الى مشاغل منطقة فوسانة ووضعية المجموعة المحتجة تعهد فيه الوالي بدمج هؤلاء الشبان في الحضائر الجهوية الوقتية في انتظار احداث مشاريع تنموية جديدة توفر لهم مواطن شغل قارة. يوسف امين
اعتصام وغلق للطريق شهدت مدينة عين دراهم صباح أمس الأول اعتصاما شارك فيه حوالي ألف مواطن من متساكني المنطقة قاموا أثناءه بغلق الطريق الرابطة بين عين دراهم وطبرقة مانعين السيارات والشاحنات والحافلات من المرور. ويأتي هذا الاعتصام كما جاء على لسان أهالي هذه المنطقة الحدودية على خلفية تهميشها المتواصل وافتقارها لأبسط مقومات العيش الكريم وخاصة التشغيل الذي يفتقر اليه أبناء الجهة الذين عانوا الويلات في العهد البائد ونظرا لهذه الصعوبات فهم لا يطلبون الا التدخل العاجل لحل مشاكلهم وتمكينهم من حقوقهم المسلوبة ومطالبهم المشروعة. هذا وعلمت "الصباح " أن بعض المناطق الأخرى كمنطقتي ببوش وحمام بورقيبة دخلت هي الأخري في اعتصامات مماثلة احتجاجا على وضعياتهم المزرية التى يعيشونها حتي بعد الثورة. محمد الهادي العبيدي
فرنانة.. احتجاجات من عمال الحضائر.. والمعتمد يوضح قامت مجموعة من المواطنين مؤخرا الذين اشتغلوا سابقا بالحضائر الظرفية بوقفة إحتجاجية أمام مقر معتمدية فرنانة من ولاية جندوبة حيث أكدوا أنهم يترددون على المعتمدية منذ بداية الشهر الحالي على أمل تمكينهم من العمل في الحظيرة الظرفية ولكن الوعود تعددت ولا شيئ تحقق ليظلوا عاطلين عن العمل وبالتالي عجزوا عن توفير قوت عائلاتهم وأفادوا أن المسؤول الأول في المعتمدية غير مكترث بحالاتهم الاجتماعية التي تتطلب حلولا عاجلة وفي حديث مع معتمد الجهة أفاد أنه تم تسجيل قائمة أولية للعمال الذين يشتغلون في حظيرة ظرفية مكلفة بالنظافة كما أن قوائم أخرى ستتمتع قريبا بالشغل بإعتبار أن إعتمادات مالية رصدت على المستوى الجهوي سيتم تحويلها محليا وبناءا عليها يتم ضبط عدد العمال بالحضائر الظرفية وبالتالي امتصاص عدد من طالبي الشغل ريثما تتوفر حلول أخرى عبد العزيز الشارني