يكتبها: عبد الوهاب الحاج علي «كل ناجح محسود».. هذه قاعدة لا يمكن لأحد أن ينكرها لكن عندما يكون هذا النجاج يعمّ بالفائدة على الجميع فلا مجال لأن يُحسد صاحبُه طالما ذلك لفائدة الجميع.
وممّا لا يرقى اليه أدنى شك هو أنّ ما يحدث في محيط النادي الصفاقسي لا يخرج عن هذه القاعدة فرغم كل الجهد الذي بذله لطفي عبد الناظر وهيئته التي تضمّ عناصر تتقد حماسا وحنكة على غرار عبد المجيد النوي وحسان شعبان والناصر البدوي واخرين لا همّ لهم إلا خدمة النادي الصفاقسي فإن هناك محاولات للإرباك، حيث اختارت مجموعة من المناورين حديث الزوايا والجلسات الحمراء لتأليب الوضع لا لشيء إلا لأن هذه الهيئة التي يقودُها عبد الناظر (بفضل خبرة السنين الطوال) استطاعت رغم أنها وجدت 9 مليارات ديونا متخلدة عن الهيئات المتعاقبة السابقة، ان تصنع الحدث على جميع المستويات؛ فبالنسبة الى الكرة الطائرة حصل أكابر «السي.آس.آس» على أربعة ألقاب بينها:( الثنائي والكأس العربية وكاس افريقيا والمرتبة الخامسة في كأس العالم للأندية)؛ وهذا إنجاز كبير خاصة اذا علمنا أنه حتى كبريات الكرة الطائرة فقد رفعن كأس تونس. ولا تتوقف نجاحات هيئة عبد الناظرعند هذا الحدّ فحتى فريق كبريات كرة السلة رفع ثنائي الموسم المنقضي بالإضافة الى أكابر كرة القدم، بطل الموسم المنقضي بامتياز، وقد خاض أيضا نهائي الكأس واليوم يستعدّ لنهائي كأس الاتحاد الإفريقي وهوالفريق الوحيد في تونس الذي حافظ على تواجده في المنافسات القارية وأدرك الدور النهائي بامتياز وهو ما لم يقدر عليه النادي البنزرتي وقبله النجم الساحلي وكذلك الترجي الرياضي في رابطة الاأطال وبالتالي حسب عبد الناظر شرفا أنه صنع المُعجزات في ظرف وجيز وكذلك عصيب على البلاد ككل وعلى الرّياضة وعلى النادي الصفاقسي خاصة؛ وهو ما يمكن أن يُحسب لهذا الرّجل الذي يهضم البعض نجاحه ووطنيته؛ فهناك من يهاجمُه لانه سمح للمدرب «كرول» بتدريب المنتخب في مباراتيْ الباراج ونسي هؤلاء المناورون ان مصلحة المنتخب الوطني فوق كل اعتبار وأكبر من مصلحة النوادي، وليست المسألة مرتبطة بشخص عبد الناظر بقدر ما عمل هذا الرجل على تلبية نداء الواجب بل استطاع بهذه الحركة ان يضمن بقاء المدرّب «رودكرول» في النادي الصفاقسي بعد الإغراءات الخليجيّة خاصة والتونسية عامّة ممّا أدى في نهاية الأمرالى التوجه نحو المدرسة الهولندية بدءا بالنادي الافريقي وها أن الترجّي يتفاوض وهو قريب من التعاقد مع مدرّب هولندي ممّا يعني ان هيئة عبد الناظر التي تمسّكت بالمدرّب «كرول» في بداية الموسم الماضي (عندما هاجمتها نفس الأطراف التي تحسدُها على نجاحها اليوم) أصبحت سبّاقة أيضا في اختيار الفنيّين بدليل ان الأندية الكبرى تنسج على خطاها.. والمؤكد ان هيئة عبد الناظر لا تطلب في مثل هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة النادي والتي يستعدّ فيها الفريق لنهائي كأس الاتحاد الافريقي غيرأن يكفّ المناورون عن مناوراتهم ومحاولات العرقلة والتشويش على ناد يسير بخطى حثيثة نحو النجاحات؛ فلا يعقل ان تُحسد هيئة على إعادتها لمجد النادي الرياضي الصفاقسي ولإشعاعها المحلي والقاري والدولي. ومن يريد عرقلة عبد الناظر وهيئته فهو في النهاية يعرقل نادي المليون ساكن بصفاقس ومئات الآلاف الموجودين في شتّى مناطق البلاد. والثابت انه لا أحدَ بمقدوره اليوم أن يُطالب هذه الهيئة إلا اذا كان قد أعطى وقدّم العون ولم يبخل على دعْم ناديه الذي يغرق في المشاكل المالية وهؤلاء الذين يحاولون عرقلة مسيرة نادي عاصمة الجنوب بدعوى الحسد هم أصحاب التذاكرالمجانية للدخول للملاعب والدّعوات الشخصيّة للجلوس على المنصّة الشرفية وكل الذين يحاولون ان «يمتصّوا دماء» ناد يحتاج فعلا للمساعدة.. وهم أيضا كل اولئك الذين كانوا يعتبرُون النادي الصفاقسي «بقرة حلوب» يمكن ان تدرّ عليهم بالمنافع الشخصيّة والذين أقصتهم الهيئة الحالية وفتحت الباب لكل من يريد مصلحة ال»سي.آس.آس». النادي الصفاقسي يحتاج اليوم لحوالي 400 الف دينار لتأمين رحلته الى الكونغو حيث ينتظره موعد حاسم سيدافع فيه عن كأس «الكاف» وسيواجه فيه اقوى فريق في القارة سواء كرويّا او على مستوى النفوذ الذي يملكه رئيس «مازمبي». فأين اولئك الذين يتشدّقون بأن لهم المقدرة على التسيير ولديهم أفكار؟اين هم؟ أليس بمقدورهم مدّ يد المساعدة ما دامت غايتُهم مصلحة ال»سي.آس.آس». هؤلاء نجدهم عند مثل هذه المواقف في مقاهي الازقة والانهج مختبئين حتى تمرّ قافلة الرّجولة والنخوة لأنها لا تعنيهم ولا يمكنهم الانضمام إليها، وفي ما بعد يظهرون من جديد كالفقاقيع في محيط البرك والأماكن الآسنة «برك التكمبين»، وآخر هذه المظاهر ترْويج اشاعة إضراب اللاعبين الخميس المنقضي بسعي بعض الأطراف الى حثّ اللاعبين على شنّ إضراب للمطالبة بمستحقاتهم في وقت تعيش فيه جلّ أندية الرّابطة الأولى أزمة ماليّة لكن لاعبي النادي الصفاقسي كانوأكثر تفهّما وافشلوا مخطّطات الصائدين في الماء العكر...
النادي الصفاقسي: مطلوب 30 ألف تذكرة لمباراة ذهاب نهائي كأس «الكاف» أكّد لطفي عبد الناظر، رئيس النادي الصفاقسي، للزميل رشيد العيادي في برنامجه «سهرة رياضية» يوم الجمعة الماضي بإذاعة صفاقس أنّه لا وجود لإضراب في صفوف لاعبي صنف الأكابر في كرة القدم ، وكلّ ما في الأمر أنّ اللاعبين خضعوا إلى حصّة لإزالة الإرهاق يوم الخميس الماضي الموافق ل31 أكتوبر 2013. وأشار رئيس النادي إلى وجود حملة منظّمة ضدّ الجمعية ... وأضاف عبد الناظر قائلا :»خلافا لما أشيع إنّ فخرالدين بن يوسف يتدرّب بانتظام وتسلّم مستحقاته المالية كبقية زملائه.» حول رحلة «الكونغو» أفادنا الحبيب الحمّامي، أمين مال النادي الصفاقسي، أنّه قد حصل اتّفاق بين الجمعيّة ومحمّد الفريخة، صاحب شركة «آرلاينز للطيران» حول تأمين رحلة «الكونغو» من مطار (صفاقس- طينة الدولي) إلى مطار مدينة «لوبومباشي» التي تبعد ألف كيلومتر عن العاصمة كينشايا، وذلك بعد أن حطّت شركة «آرلاينز « من كلفة الرّحلة من 400 ألف دينار إلى 200 ألف دينارأي بنسبة 50 بالمائة . وستنطلق الرّحلة يوم الأربعاء 27 نوفمبر وستكون العودة إلى صفاقس يوم الأحد غرّة ديسمبر. نهائي إياب كأس «الكاف» يوم 30 نوفمبر وتدور مباراة إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم السبت 30 نوفمبروليس يوم الأحد غرّة ديسمبر كما تمّ الإعلان عن ذلك من قبل بمدينة «لوبومباشي» الكونغولية وليس بالعاصمة كينشاسا . 30 ألف تذكرة لمباراة الذهاب طالبت هيئة النّادي الصفاقسي بتمكينها من 30 ألف تذكرة لتمكّن أنصارالفريق من مواكبة لقاء الذهاب من نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي سيدور يوم السبت 23 نوفمبر بملعب «رادس» انطلاقا من الساعة السادسة مساء . مليار ونصف مداخيل منتظرة بلغت مداخيل الجمعيّة من الإشهار 400 ألف دينار خلال الموسم الرياضي الماضي وسترتفع إلى المليار هذا الموسم؛ هذا من جهة ، ومن جهة ثانية سترتفع إلى 600 ألف دينار من مصدرآخر. وبعد الاتفاقية التي أبرمتها الجمعية مع أحد المزوّدين للخطوط الهاتفية للجوّال ينتظرأن تبلغ مداخيل الجمعيّة من الخطوط التي يقتنيها الأحباء في إطارالاتفاقية مليارا ونصف المليارفي السنة وهي مداخيل من شأنها أن تدعّم صندوق الجمعيّة في خضمّ ارتفاع تكاليف التسييراليومي . 10 آلاف دينار تكاليف كلّ مباراة ينفق النادي الصفاقسي في كلّ مباراة يخوضها في المنزه بدل ملعب الطيب المهيري بصفاقس لاستقبال ضيوفه 10 آلاف دينار تخصص لإيجار الملعب لخوض المباراة والميادين للتدريبات ، فضلا عن مصاريف التنقّل والإقامة والأكل . الميدان الرئيسي لملعب المهيري جاهز يوم 15 ديسمبر علمت «الصّباح الأسبوعي» أن الميدان الرئيسي لملعب الطيب المهيري سيكون جاهزا يوم 15 ديسمبر المقبل من حيث زرع العشب الطبيعي والرّي الآلي .هذا من جهة ، ومن جعة ثانية انتهت أشغال تهيئة الميدان الفرعي الأول للملعب بعد إزالة العشب القديم والتربة غيرالصالحة وتركيز شبكة تصريف المياه وتركيز الرّي الآلي وتجهيزه بالتربة الخصبة وتثبيت العشب الجديد الذي تقوم المصالح البلديّة حاليا بسقيه بالطرق الآلية.