مازال تعاقد ممرّن النادي الصفاقسي الهولندي رود كرول مع الجامعة التونسية لكرة القدم للإشراف على حظوظ المنتخب الوطني التونسي خلال مقابلتي «الباراج» يثير جدلا كبيرا في الشارع الرياضي بصفاقس ، لطفي عبد الناظر رئيس الجمعية أفادنا بأنّه في صورة ترشّح المنتخب الوطني إلى نهائيات المونديال 2014 وقيادته من قبل الممرن كرول إلى البرازيل فإنّ الهيئة المديرة ستطالبه بتمديد عقده لمواصلة الإشراف على النادي الصفاقسي . تلقت هيئة النادي عرض مغر لإدريسا كوايتي قد يكون من ناد خليجي ، هذا العرض قيمته ملياران ونصف المليار من مليماتنا التونسية ، ومع هذا فقد رفضته الهيئة المديرة للجمعية ، باعتبار أنّ الفريق تنتظره مواعيد جدّ هامّة منها الدّور نصف النهائي لكأس الاتّحاد الإفريقي لكرة القدم والمشاركة في النسخة الجديدة من رابطة الأبطال الإفريقية وبطولة الرابطة المحترفة الأولى ، وكان الممرن كرول قد اقترح في وقت سابق على الهيئة الاستغناء عن خدمات هذا اللاعب لكنّها رفضت هذا المقترح. 10 الاف منخرط في السوسيوس؟ بلغ عدد المنخرطين في السوسيوس بالنادي الصفاقسي 3300 منخرط إلى حدّ الآن ...هؤلاء يوفّرون مداخيل هامّة شهريا بصفة منتظمة ،تتراوح مساهمة المنخرط الواحد بين 15 دينارا وألف دينار في الشهر ، ويأمل السّاهرون على هذا الهيكل بلوغ 10 آلاف منخرط لدعم صندوق الجمعية وتحسين البنية التحتية بالمركّب الجديد. حول ملعب المهيري علمت «الصّباح الأسبوعي» أنّ ملعب الطيب المهيري بصفاقس الذي هو حاليا في حالة تهيئة لاسيما إعادة تعشيب ميادينه (تعشيب ميدانه الرئيسي وميدانيه الفرعيين) سيكون جاهزا في الخامس عشر من شهر نوفمبر القادم ، وهذا يعني أنّ فريق كرة القدم سيخوض مبارياته وقتها عندما يستقبل ضيوفه بدل مواجهتهم بملعب المنزه ، وذلك إذا ما احترم المقاول المكلّف بتنفيذ الأشغال الموعد المذكور. حول تسديد أجور الممرّن رود كرول سدّدت الهيئة المديرة كلّ مرتّبات الممرّن كرول إلى حدّ اللحظة ولم تبق سوى منحة الحصول على بطولة الموسم المنقضي أي مابين 50 و60 ألف دينار سيتمّ تسديدها في وقت لاحق. المركّب القديم من جديد عادت مسألة المركّب القديم تطفو على السطح من جديد وهو الذي بقي رسم ملكيته قيد الرهن لدى أحد البنوك الذي مكّن النادي من قرض قيمته 3 مليارات ونصف المليار لتسديد ديونه الخارجية ، وتسديده لا يمكن أن يتمّ إلاّ بالتفريط بالبيع في جزء من الأرض المحاذية للمركّب. محمد القبي
التاريخ يعيد نفسه بين النادي الصفاقسي والمنتخب الشيء الثابت و المنطقي ان مصلحة المنتخب يجب ان تكون فوق مصالح الاندية مهما كانت وضعيتها و التزاماتها الوطنية و القارية بل انه يعتبر شرفا لها عندما تساهم في انجاح مسيرته بالتنازل عن ممرن او اكثر بصفة وقتية او نهائية. وها ان التاريخ يعيد نفسه حيث سبق للنادي الصفاقسي ان تخلى عن المدرب الالماني كراوتزن و مساعده انذاك فتحي الدرقاع خلال تصفيات كاس العالم 2002 و قد اشرف على الدورة التاهيلية التي ضمت منتخبنا الوطني ونظيره بالكنغو و الكوت دي فوار واضطر فتحي الدرقاع للسفر بمفرده مع المنتخب الى الكنغو بسبب الام حادة في الظهر منعت كراوتزن من امتطاء الطائرة لمسافات طويلة و مع ذلك عادت عناصرنا الدولية بانتصار عريض من الكنغو ( 3 – 0 ) فهل نسج كرول و مساعدوه على نفس المنوال ؟ الحبيب الصادق عبيد
حملة ضد «وطنية» النادي الصفاقسي وعلى «كرول»! يبدو أن البعض من مسؤولي آخر زمان لم يستسيغوا النجاحات التي حققها النادي الصفاقسي على امتداد الموسم المنقضي رغم الصعوبات وحجم الديون التي فاقت 9 مليارات زيادة عن القضايا التي ورثتها هيئة لطفي عبد الناظر في الاتحاد الدولي لكرة القدم. ويبدو ايضا ان هذه المجموعة التي تستأجر مجموعة من «المنافقين» لم تجد من طريقة لضرب هذه النجاحات غير مسألة السماح لمدرب فريق كرة القدم «رود كرول» للاشراف على المنتخب في مباراتي «الباراج» بتعلة انه سينشغل بالمنتخب على حساب النادي الصفاقسي وهذا منطق مغلوط من الاساس كما أن هؤلاء الذين يقودون حملة ضد لطفي عبد الناظر الذي تعلم على امتداد مسيرته في التسيير ان كل الالوان تزول امام الراية الوطنية كانوا هم انفسهم في بداية الموسم المنقضي من هاجموا «كرول» على خلفية بعض النتائج السلبية لكن عبد الناظر بحنكته لم يتأثر بهذه الحملات واحتفظ بمدربه الذي اصبح في ما بعد «معشوق الجماهير». ويعتبر لطفي عبد الناظر مهمة كرول في المنتخب مهمة وطنية ولا يحق لاي كان ان يحاسب رئيس النادي الصفاقسي على نجاحه ووطنيته فضلا عن ان البطولة ستتوقف لمدة شهر ولن يؤثر اشراف كرول على المنتخب على مسيرة النادي الصفاقسي فضلا عن ان لطفي عبد الناظر بمسيرته الطويلة في التسيير لا يمكن ان يخضع للاملاءات ولا يمكن ان يحرم مدربا يريد ان يصبح معروفا عالميا بتدريبه للمنتخب ف»كرول» بقي وفيا للنادي الصفاقسي بفضل حنكة عبد الناظر اذ صمد امام الاغراءات الخليجية رغم انه كان بمقدوره الخروج في اي وقت. وعلى هذا الاساس بات مطلوبا من جماهير ال»سي. آس. آس» ان لا تسقط في فخ الحاقدين على هيئة عبد الناظر وعلى نجاحاتها في الكرة الطائرة وكرة القدم وعلى الاشعاع الذي استعاده نادي عاصمة الجنوب مع هذه الهيئة.