ظلت العلاقة بين ميشال دي كاستال والنادي الصفاقسي جيدة في الغالب لكن هذه العلاقة مرشحة للتوتر بين الطرفين ما لم يتم تطويق الفتيل قبل اشتعاله ونعني بذلك تمكينه من مستحقاته التي تجاوزت المائة الف دينار بكثير بما أن دي كاستال طالب على ما يبدو بمستحقاته المالية كاملة وحسب ما ينص عليه العقد الا ان الظروف الحالية لا تسمح بالاستجابة لرغابة في انتظار وصول ما تبقى من عائدات كأس الاتحاد الافريقي او من موارد اخرى وعلى اية حال فإن العلاقة المتينة جدا بين صلاح الدين الزحاف وميشال دي كاستال وتجاوزها لحدود النادي الصفاقسي احيانا ستؤدي حتما الى فض الاشكال.