تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الآونة الأخيرة في بروز بوادر «الناموس» الأولى على غرار ما يسجل حاليا في منطقة حي الخضراء (معقلا تقليديا من معاقل الناموس!!) وتحديدا في الأحياء المجاورة للوادي على مستوى الطريق السريعة الشرقية. فلماذا لا تبرمج الدائرة البلدية المعنية تدخلات بالكثافة المرجوة للمداواة والتنظيف قبل فوات الأوان؟ الإشارات الضوئية في بعض النقاط في ظل التوسع العمراني في بعض المناطق وبروز عديد البنايات الجديدة التي ترافقها حركة مرورية كثيفة تصبح هذه النقاط في حاجة إلى تنظيم مرور السيارات وتركيز إشارات ضوئية. ونشير في هذا السياق إلى أن الطريق على مستوى دار الجامعات الرياضية ومدخل الحي الأولمبي (تحديدا على مستوى محطة البنزين) يحتاج على ما يبدو إلى تركيز إشارات ضوئية لتيسير وتنظيم الحركة التي أصبحت كثيفة في المكان المذكور، والأكيد أن الكثير من النقاط الأخرى لاسيما في التقاسيم والأحياء الجديدة تحتاج إلى مثل هذا التدخل. حصص رسكلة تحت إشراف وزارة الشؤون الدينية انطلقت في كل من تونس والقيروان وصفاقس وقبلي وتوزر حصص رسكلة لفائدة الشبان الناجحين في الاختبار الوطني للترشح للمسابقات القرآنية الدولية وتهدف هذه الحصص إلى دعم التكوين في حفظ القرآن وتجويده. دورة تكوينية في «لغة الإشارات» في إطار مزيد دعم تشغيلية أصحاب الشهائد العليا من خلال بعث «مهن الجوار» وإقرار سنة 2008 سنة الترجمة ينظم معهد النهوض بالمعاقين التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج ابتداء من يوم أمس الأربعاء 30 أفريل دورة تكوينية في لغة الاشارات تمتد على ستة أشهر وتستهدف 25 متكونا من بين خريجي مؤسسات التعليم العالي. شهر التحكم في الطاقة: ماذا عن نتائجه؟ خصصت وكالة التحكم في الطاقة شهر أفريل الجاري للتحكم في الطاقة والتركيز عن بعض البرامج الخاصة بهذا المجال مثل الفوانيس المقتصدة للطاقة، والطاقة الشمسية.. لكن يبدو أن هذا الشهر خصص فقط للاحتفاء ولرصد بعض الجوائز، أما توزيع الفوانيس وتعميمها في عمليات البيع، وطرحها في السوق بشكل مكثف فلم نلاحظ أية تدابير حولها، وكذلك في ما يخص الطاقة الشمسية كنا ننتظر دفعا وحوافز جديدة وتسهيلات للمواطن حتى يقبل عليها، لكن يبدو أن لاجديد في هذا المجال. هكذا كان شهر التحكم في الطاقة فارغا من محتواه حيث فقد الحركية والتحسيس الفعلي والعملي لمزيد دفع المواطن باتجاه الإنخراط في هذا البرنامج الوطني.