تونس الصباح: دشنت «شركة شال» تونس المحطة الخضراء مؤخرا الاولى من نوعها في تونس بين محطات خدماتها بمدينة المرسى وذلك في اطار المراهنة على الاقتصاد في الطاقة. وحضر التدشين شخصيات بارزة اهمها الرئيس المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والسيد قزافيي لومينيتي نائب الرئيس التنفيذي لشركة «شال» للقارة الافريقية والسيد جورج برونثون نائب رئيس «شال» لمنطقة شمال وشرق افريقيا. وتسمح المنظومة التي تم تركيزها في محطة المرسى تحقيق اقتصاد في الطاقة بفضل وحدة شمسية «فولطا ضوئية» تمكن من اقتصاد نسبته 65 بالمائة من استهلاك المحطة في مجال الانارة. وتمكن هذه الوحدة المتحركة والتي تشتغل دون بطاريات من التقاط اشعة الشمس طوال النهار وتخزينها، وهي مرتبطة بشبكة الشركة التونسية للكهرباء والغاز التي تتعامل معها بصفة تفاعلية. وتزود المحطة «الستاغ» بما يتوفر لديها من فائض من الكهرباء الذي يتجمع لديها كامل النهار. كما تم تزويد المحطة بوحدتي رسكلة غازات المحروقات التي تتبخر خلال عمليتي ملء الصهاريج وتزويد السيارات، ووحدات شمسية «فولطا» ضوئية مزودة ببطاريات قابلة للشحن ومركزة فوق اعمدة الفوانيس المقتصدة للطاقة التي تستعمل لانارة المحطة، وسخان ماء شمسي يزود المحطة ب600 لتر من الماء. وسعيا لتنفيذ الخطة الوطنية للطاقة الشمسية، جهزت «شال» محطتها الموجودة على الطريق السيارة تونس الحمامات في مستوى مدينة قرمبالية، بوحدة شمسية فولطا ضوئية، تمكن من مضاعفة طاقة الالتقاط لاشعة الشمس ثلاث مرات، وبوحدات شمسية فولطا ضوئية مركزة فوق اعمدة الفوانيس المقتصدة للطاقة التي تستعمل لانارة المحطة اضافة الى سخان ماء لتزويد المحطة بما تحتاجه من مياه ساخنة.