تحت شعار "المهندسون غاضبون حتى ترفع عنهم المظلمة"، انعقدت اليوم ندوة صحفية نظمتها عمادة المهندسين بمناسبة يوم الغضب الوطني الذي سيكون موعده غدا الخميس. وقد اكد عميد المهندسين كمال سحنون خلال الندوة انه تم إعداد خطة تصعيدية تنطلق غدا بيوم الغضب ويتلوها انطلاقا من يوم الاثنين القادم اضراب بخمسة ايام. وفي هذا السياق، شدد سحنون على ان التحركات الاحتجاجية قد تصل الى الدخول في اضراب مفتوح إذا لم يتم التفاعل معهم والاستجابة لمطلبهم القاضي بتطبيق الاتفاق الحاصل مع رئاسة الحكومة والقاضي بسحب الزيادة على جميع المؤسسات والمنشآت العمومية. وشدد سحنون على انه في صورة تسجيل تعطل او شلل بسبب اضراب المهندسين فان الحكومة تتحمل مسؤولية ذلك إضافة إلى ما يمكن ان ينجر عن توقف او شلل المناطق العمومية والحيوية، موضحا انهم في حل من اي مسؤولية. وكانت عمادة المهندسين التونسيين دعت كافة مهندسي المؤسسات والمنشآت العمومية وأيضا مهندسي الوظيفة العمومية والقطاع الخاص في إطار التآزر مع زملائهم بالقطاع العام إلى ممارسة حقهم الدستوري والإنخراط بكثافة في يوم غضب المهندس المقرر ليوم غد الخميس بساحة القصبة عن طريق حمل الشارات الحمراء بمراكز العمل خلال يومي 17 و18 مارس 2021 قصد لفت الإنتباه والتحشيد لرفع المظلمة المسلطة على مهندسي القطاع العام. كما دعت ايضا الى الاستعداد للتصعيد حسب ما تنص عليه برقية الاضراب الصادرة بتاريخ 16 مارس الجاري.