اسفرت العملية الإرهابية التي جدت بمتحف باردو اليوم الإربعاء عن مقتل 18 سائحا من جنسيات مختلفة منها البولونية والإيطالية واليابانية الخ هذا بالإضافة إلى إصابة 22 آخرين وقد تمت الجريمة النكراء عند وصول حافلة للسياح كانت قادمة من ميناء حلق الوادي لتحط بمتحف باردو، وهي حافلة من بين 19 حافلة قدمت من نفس الوجهة تزامنا مع وصول رحلتين سياحيتين بحريتين غير انه من حسن الحظ أن أغلب الحافلات غادرت قبل حلول الارهابيين باستثناء اثنين منها. عملية استهدفت السياحة التونسية والاقتصاد التونسي في فترة حساسة نجحت فيها تونس في تأكيد نجاح مرحلة الانتقال السياسي وسط إعجاب عدة دول. وهذه العملية تعيد للذاكرة حادثة كنيس الغريبة بجزيرة جربة السياحية التي جدت قبل قرابة 13 سنة، وبالتحديد يوم 11 أفريل 2002 واسفرت عن مقتل 14 شخصا.